واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مجلة “ياكوبين” اليسارية الأمريكية الشهيرة إنه يمكن لليمن أن ينعم بالسلام إذا توقفت المملكة العربية السعودية عن المطالبة بالنصر.
وأوضحت المجلة في تقرير لها أن السعوديين يريدون بناء نفوذ هائل كما يفعل الإماراتيون ذلك.
وأشارت إلى أنه لذلك سيستمر تدخل السعودية الخارجي بشكل أو بآخر، حتى لو كان هناك نهاية رسمية للقتال.
كما قال معهد كوينسي الأمريكي للدراسات إن روسيا ترقب التقدم العسكري لجماعة أنصار الله “الحوثيين” ضد المملكة العربية السعودية في حرب اليمن.
وأوضح المعهد في تقرير له إن موسكو بدأت بطرح مقترح لهيكل أمني متعدد الأطراف في الخليج.
وأكد أن روسيا تستغل التنافس بين السعودية والإمارات في اليمن، والضغط على المملكة بمحادثاتها مع إيران.
وقال موقع “أوراسيا ريفيو” التحليلي إن محاولات روسيا لإعادة تشكيل الأمن في دول الخليج بالشراكة مع السعودية ستكون عبارة عن محادثات بين مستبدين.
وذكر الموقع الشهير أن موسكو والرياض حريصين على زيادة قبضتهم على السلطة وتعزيز اقتصادهم الخاص وليس إحلال السلام الحقيقي.
ونشر معهد دول الخليج العربي في واشنطن “agsiw” تقريرا عن زيارة الأمير خالد بن سلمان مبعوث السعودية إلى واشنطن في يوليو الماضي.
وتوقع المعهد أن يكون الأمير أبلغ واشنطن بنية الرياض حول التعاون مع روسيا.
وأشار إلى أن ذلك جاء على خلفية مخاوف السعودية من الوقوع في دائرة أعداء أمريكا من خلال قانون العقوبات.
وأكد معهد “responsible statecraft” للدراسات إن روسيا تحاول استغلال انسحاب أمريكا من المنطقة وتزايد قلق السعودية لزيادة بيعها الأسلحة.
وأكد المعهد في تقرير أن موسكو تستثمر ذلك من أجل زيادة صفقات السلاح في المنطقة وزيادة التدفقات النقدية من العملة الصعبة.
وقال موقع “E-Military” الدولي إن روسيا بدأت في ابتزاز السعودية، عقب سلسلة حوادث وقرارات ستشعر البلد الخليجي بالقلق.
وذكر الموقع الشهير أن الرياض تعرضت لسلسلة هجمات على منشآت عسكرية من جماعة أنصار الله “الحوثيين”.
وبين أن هذه الهجمات جعلت السعودية تدرك أن جيشها ليس قويًا كما تعتقد، وأكد أن موسكو لن تفوت أي فرصة سياسية أو اقتصادية قادمة من سوق ضخم مثل السعودية. وقال مركز دراسات دول الخليج – واشنطن إن هناك مخاطرة حقيقية على العلاقة الدفاعية للسعودية مع الولايات المتحدة حال إصرارها على التعاون العسكري مع روسيا. وأكد المركز في تقرير إن جدية الرياض بالتعامل مع استراتيجية التعاون العسكري مع روسيا.
وأشار إلى أن ذلك يشكل مخاطرة حقيقية على العلاقة الدفاعية للمملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة. ووصل نائب وزير الدفاع السعودي إلى موسكو بزيارة رسمية للمشاركة بالمنتدى العسكري التقني الدولي (الجيش 2021).
في حين، لم يذكر نائب وزير الدفاع السعودي أي تفاصيل إضافية بشأن الاتفاقية التي وقعتها السعودية. وتعد المملكة أكبر مستورد للأسلحة في العالم، لكن الولايات المتحدة التي تعتبر أكبر مصدر للسلاح إليها جمدت صفقات الأسلحة لها.
وبحسب تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام فشكلت مبيعات الأسلحة الأمريكية للرياض ما نسبته 24 بالمائة من صادرات الأسلحة الأميركية.