المصدر الأول لاخبار اليمن

تأديب الإمارات ضرورة وطنية وقومية وإنسانية

تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

ضرب العاصمة السوقية أبو ظبي ومدينة الملاهي والدعارة دبي شكل أكثر من ضرورة وطنية وقومية ليمتد أهمية ذلك إلى البعد الإنساني على المستوى الدولي.. إذ لم يعد هناك من خيار أمام هذه الدويلة “الإمارات” إلا التعامل معها بلغة القوة التي تفهمها.. فمنذ تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي تحت مسمى دولة الإمارات وهي تعد وتهيأ من قبل المخابرات العالمية ” الأمريكية والصهيونية والغربية” لتكون بمثابة وكر للتآمر والتجسس على المنطقة العربية وجنوب شرق آسيا وحتى أفريقيا.

 

حدد لهذه الدويلة منذ قيامها دور وظيفي تقوم به لخدمة الأجندة الاستخباراتية والاستعمارية الغربية والصهيونية وظلت المخابرات الأمريكية والصهيونية تبني هذه الدولة طوبة طوبة إلى أن اكتمل البناء وأصبحت جاهزة لتأدية الدور الذي من أجله تم بناؤها.

 

هناك في دبي وأبو ظبي مجال واسع أمام اجهزة الاستخبارات الأمريكية الصهيونية للتآمر وتدبير الانقلابات واغتيالات الشخصيات الوطنية في العديد من البلدان وتمويل الانقلابات والصراعات السياسية في أكثر من منطقة .

 

لقد تم تهيأة سكان الإمارات لهذ الدور القذر منذ فترة الأمر الذي يمكن وصفه بتغيير ديموغرافي تلك الدولة لتقبل مواطنيها على التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني بكل أريحية إلا من قلة قليلة معارضة وغير مؤثرة.

 

لقد تقبل معظم السكان حتى القرارات المتعلقة بالدين والانتماء القومي ودخلوا في تماهي مع واقع سياسي جديد يحاول إبن زايد تجذيره هناك لم يأتي هذا التقبل بين عشية وضحاها بل عبر سلسلة من العمل الاستخباراتي وعلى مدى سنوات استهدفت قناعات مواطني الإمارات وانتمائهم الديني والوطني.

 

واليوم فإن الضرورة الوطنية اليمنية والعربية وحتى الإنسانية تحتم وتجيز ضرب هذه الدويلة والتعامل معها بقوة لعل وعسى يعود مسؤولي هذه الدولة إلى رشدهم ويعرفون بدون المال حجمهم وحجم دولتهم الحقيقي.

قد يعجبك ايضا