القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
دعا خبير عسكري تابع للاحتلال الإسرائيلي “يوآف ليمور” إلى أن تحل تل أبيب محل واشنطن كحام لدول الخليج، معتبرا أن الفرصة باتت سانحة لذلك.
وذكر “ليمور”، في مقال نشره بصحيفة “إسرائيل اليوم”، أن الولايات المتحدة تنسحب من المنطقة، وأن صواريخ الحوثيين باتت تقض مضاجع الإماراتيين والسعوديين، تزامنا مع اتفاق نووي وشيك مع إيران، ما يجعل الواقع مهيأ أمام تل أبيب كي “تتقدم وتملأ الفراغ”، حسب تعبيره.
وأضاف: “رغم أن ضعف الأمريكيين يشكل ضررا لهم؛ إلا أن هذا التطور يفتح الباب لزيادة نفوذنا في المنطقة، ويخلق تحالفات مهمة تضع جدارًا قويًا على الإيرانيين”.
وأكد “ليمور” أن “الدول الخليجية تحتاج لأنظمة عسكرية إسرائيلية، كي تعمل على تطوير قدراتها في الدفاع عن أنفسهم، وهناك عدد غير قليل منها، أبرزها القبة الحديدية”.
واعتبر الخبير الإسرائيلي أن “امتناعهم عن بيع منظوماتها العسكرية للإمارات خطأ كبير، بالنظر للمكاسب السياسية والأمنية والاقتصادية الهائلة المترتبة عليه أمام الخوف الصغير نسبيًا من انتشار المعرفة والتكنولوجيا العسكرية”.
ويشير الخبير العسكري إلى أن الشغل الشاغل أمام المؤسسة العسكرية التابعة للاحتلال، يتمثل في أن عدم بيعها المنتجات القتالية لدول الخليج، ليس في كونه فقط سيتسبب في انهيار بعض شركات السلاح الإسرائيلية، بل انتقال الخليج من الاعتماد شبه الكامل على التكنولوجيا الإسرائيلية إلى نظيرتها الصينية.
وأضاف: “المثير للدهشة الإسرائيلية أن واشنطن في الوقت الحالي أقل انزعاجًا من ذلك؛ لكنها قد تستيقظ على ذلك متأخرة جدا”.