كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن أن الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزيز أفرج عنها من سجن صغير إلى سجن أكبر في البلد الخليجي.
وقالت الصحيفة واسعة الانتشار إنه منذ لحظة الإفراج عنها قبل أيام، كانت التكنهات بأنها لن تكون حرةً بالفعل وقادرة على السفر.
واعتقلت بسمة (55عامًا) بطريقها إلى سويسرا مع ابنتها سعود الشريف في مارس 2019.
وسعت إلى إيجاد علاج طبي لمرض في القلب، لكن تم اعتراضهما واعتقلتا بالقسم B9 من سجن الحائر، جنوب الرياض.
ويشتهر القسم B9 بأنه قسمٌ مخصص لأفراد العائلة المالكة في السعودية الذين ينتقدون النظام الملكي وغير مرغوبين من النظام الحاكم في المملكة.
وقال نائب مدير منظمة “القسط” لحقوق الإنسان جوش كوبر إن إطلاق بسمة لا يشير أصلاً إلى أي تحسن بحالة حقوق الإنسان.
وأكد أن القمع في السعودية مستمر في التصعيد، بما في ذلك الاعتقالات الجديدة، والأحكام القاسية، والانتهاكات في السجن.
وأشار كوبر إلى أنه بالفعل لا يزال هناك الكثيرون رهن الاحتجاز ولا تزال حياتهم معرضة للخطر، بما في ذلك نتيجة الإهمال الطبي.
وبين أن إطلاق سراح الأميرة بسمة لا يمثل تحولًا فيما يتعلق بالوضع الأوسع للنساء بالسعودية. ونبه إلى أنه ما “زالت الناشطات الأخريات المفرج عنهن يواجهن شروطًا صارمة، ويتم إسكاتهن عن التحدث علنًا”.
وكشفت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الرقمية عن سر اعتقال الأميرة بسمة قبل 3 سنوات على خلفية قربها من ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمريكيين رأوا أن اعتقال بسمة لقربها من الأمير بن نايف المعتقل بسجن المملكة بعد عزله الأمير وولي العهد الحالي محمد بن سلمان.
ورأى المسؤولون أن ابن سلمان رغب بالانتقام من ابن نايف كان سببًا باضطهاد تعرضت له بسجنها.
وأشارت إلى دور بسمة كمؤلفة ومتحدثة عامة وناقدة لواقع حقوق الإنسان في بلادها كان سببًا إضافيًا في سجنها لنحو 34 شهرًا على التوالي.
وأكدت الصحيفة أنها ذات التهمة التي اعتُقل بسببها الكثير من النشطاء والإصلاحيين في المملكة.
وكشت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أسباب زج ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان للأميرة بسمة بنت سعود في سجونه لسنوات.
وقالت الصحيفة واسعة الانتشار إن إطلاق سراح الأميرة بسمة بنت سعود جاء في أعقاب سجنها أكثر من ثلاث سنوات.
وذكرت أن اعتقال الأميرة بسمة لأنها شككت علانية في سياسة حكومة ابن سلمان.