واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
أظهر استطلاع جديد لمعهد راسموسن نُشر مؤخراً أن شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن تشهد إنخفاضاً مستمراً بسبب ارتفاع معدل التضخم والمشاکل الاقتصادية في هذا البلد، وذلك عشية موعد الانتخابات التشريعية النصفية الأميركية.
وبحسب الاستطلاع، فإن 41٪ فقط من الناخبين المحتملين في الولايات المتحدة يوافقون على أداء بايدن خلال رئاسة الولايات المتحدة، بينما يعارض 57٪ من الناخبين أدائه.
يتضمن الرقم أيضاً 20 ٪ ، مما يدعم بقوة أداء بايدن؛ في المقابل، يعارض 47٪ من الناخبين المحتملين بشدة أداء بايدن كرئيس للولايات المتحدة.
كما أظهر استطلاع آخر أجرته Punch Bowl News في نوفمبر الماضي إحباطاً واسع النطاق بين الديمقراطيين.
وبحسب الاستطلاع ، يعتقد حوالي 76 ٪ من الديمقراطيين أنهم سيخسرون الأغلبية في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي.
في هذا السياق أظهرت بعض استطلاعات الرأي أن شعبية بايدن إنخفضت الى دون 40٪.