تحليلات/وكالة الصحافة اليمنية//
“يا فرحة ما تمت”، يبدو ان الامارات التي إستفزت العرب والمسلمين بفرشها السجاد الاحمر لقاتل اطفال فلسطين، رئيس الكيان الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ، كانت في حالة لا يحسد عليها وهي تبحث لضيفها المجرم ملجأ يحميه من الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، التي نزلت على الامارات، ولا نستبعد انها نقلته الى نفس الملجأ الذي قبع فيه الجنود الامريكيين في قاعدة الظفرة، في “اعصار اليمن” الثاني.
بعد التعتيم الذي تفرضه الامارات على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية، وخاصة تهديدها المواطنين والمقيمين، من التقاط صور او تسجيل افلام عن الهجمات وتداولها في وسائل التواصل الاجتماعي، شنت قوات صنعاء هجوماً واسعا في العمق الاماراتي في عملية اعصار اليمن الثالثة، فهل ستعترف الإمارات بنتيجة العملية أم أنها ستتعمد اخفاءها.
توقفت بالأمس حركة الملاحة في مطار أبو ظبي، وشلت الحركة فيها حتى يومنا هذا الاثنين، وطالبت المخابرات “الاسرائيلية” هرتسوغ بمغادرة الامارات فورا، وفقا لصحيفة “يدعوت احرونوت” “الاسرائيلية” وكشف محللون صهاينة أن انصار الله على علم متى وصل هرتسوغ وما خفي كان أعظم.
تزامن الهجوم اليمني على الامارات، مع زيارة رئيس الكيان الاسرائيلي الى ابوظبي، كان رسالة مقصودة وواضحة، فالكيان الاسرائيلي يشارك وبشكل مباشر في الحرب على اليمن، كما تشارك امريكا، التي وجه لها اليمن رسالة قوية عندما إستهدف قاعدة الظفرة الجوية الامريكية في الامارات، وهو الهجوم الذي دفع الجنود الامريكيين للنزول الى تحت الارض!.
عندما يقول اليمنيون انهم سيجعلون الامارات غير آمنة، اذا لم تنسحب من اليمن، فانهم لن يتوقفوا عند حد التهديد، وسينتقلون الى مرحلة التنفيذ، وهذه الحقيقة لمستها السعودية لمس اليد قبلها، وستلمسها الامارات ايضا، ولكن بشكل اقوى واشد.