وفي التقرير الحقوقي، “قال 83 في المئة من الأشخاص الذين جرت مقابلات معهم إنهم اضطروا لدفع رسوم توظيف غير قانونية و/ أو لم يتلقوا أجرهم بالكامل”.
ونقل التقرير عن مواطن هندي لم يذكر اسمه أنه “لم يتلق أجرا كاملا مقابل عمله، على الرغم من تلقي تأكيدات من رؤسائه بعكس ذلك”.وقال “إنهم يعاملون الموظفين مثل العبيد، أعني العبودية الحديثة”.وقال عامل آخر، تحدث أيضا بشرط عدم الكشف عن هويته، إن “هناك أيضا الكثير من التمييز العنصري في إكسبو 2020 دبي”.وأضاف: “بعض العمال فُصلوا من العمل، لكن بخاصة بين الأفارقة، فصلوا من العمل من دون أجر”.وبحسب الإندبندنت: “يفوق عدد الأجانب عدد السكان المحليين في الإمارات العربية المتحدة بنحو تسعة إلى واحد”.وتشير الصحيفة إلى وجود “الملايين من العمال ذوي الأجور المنخفضة من إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، ولطالما وجهت اتهامات بسوء المعاملة لفشلهم في ضمان أجور وساعات عمل وظروف معيشية عادلة”.ودعت “إكويديم” السلطات الإماراتية إلى “حماية العمال من خلال إنفاذ قوانين العمل وإنهاء الحظر المفروض على النقابات العمالية”.وقال مصطفى قادري، الرئيس التنفيذي للمنظمة: “هناك انفصال كبير بين طموح الإمارات العربية المتحدة في أن تكون دولة حديثة وعالمية وبين ممارساتها”.وأضاف “إذا تعرض النساء والرجال لهذه الممارسات الاستغلالية في إكسبو 2020 دبي، حيث الموارد المتاحة لرصد الامتثال العمالي والمعايير المطبقة أعلى من نظام العمل الوطني، يجب طرح أسئلة حول…أشكال أخرى من الاستغلال في الإمارات على نطاق أوسع”.
وقالت صحيفة الإندبندنت إنها طلبت من السلطات في الإمارات التعليق على هذه المزاعم.