خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تشهد جزيرة سقطرى اليمنية، اليوم الاثنين، توترات عسكرية بين المليشيا التابعة للإمارات.
وذكرت مصادر مطلعة بالجزيرة أن قيادة مليشيا الإمارات التي تنتمي لمناطق الضالع ويافع، ترفض تسليم المجندين من أبناء سقطرى المكافئات الإماراتية التي تقدر بـ 500 درهم عبر “مؤسسة خليفة”.
وأكدت المصادر أن قيادات الضالع ويافع وجهت خلال الساعات الماضية بتجريد مجندي أبناء سقطرى من أسلحتهم، ووجهت بطردهم من المواقع العسكرية للمليشيا، واتهامهم بالخيانة.
وبينت المصادر أن التوترات العسكرية تطورت بين قيادات المليشيا، وسط اتهامات من قبل المجندين من أبناء سقطرى لقيادات الضالع ويافع باحتلال الجزيرة.
المصادر أوضحت أن قيادات الضالع ويافع تعرقل صرف المكافئات للضباط والمجندين من أبناء سقطرى، بهدف الخصم منها 100درهم لصالح المجندين الجدد الذين تم استقدامهم إلى الجزيرة خلال الشهرين الماضيين.
ولفتت المصادر إلى أن مندوب “مؤسسة خليفة” ـ مصري الجنسية ـ رفض تسليم المكافئات الإماراتية إلا يدا بيد، مشترطا عليهم تلقي جرعة لقاح كورونا.
وفرضت الإمارات على سكان واهالي سقطرى التعامل بالدرهم الإماراتي بدلا عن الريال اليمني، خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2020م.