متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت الدكتورة المصرية أميرة أبو الفتوح إن أرض الحرمين الشريفين في مكة والمدينة في طريقها إلى أن تصبح دولة علمانية، تقام فيها المهرجانات الفنية بكل ما فيها من فجور وخزي ، وتظهر الممثلات والمغنيات بملابس كاشفة، كأنها عادت في التاريخ إلى عصر الجاهلية.
وتابعت في مقالها الذي نشره موقع “ميدل ايست مونيتور” البريطاني اليوم الاثنين، كأنما لم تنزل رسالة إلهية في هذه الأرض، ولم يرسل رسول إلى أهلها، بعد أن تم هداية أهلها من الظلام إلى النور، ها هي الجزيرة تعود إلى الظلمة.
وأضافت: إنه لمن المحزن حقاً أن نرى ما يحدث اليوم في بلاد خاتم الأنبياء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بحجة “الترفيه”، التي أنشاها بن سلمان وعهد برئاستها إلى تركي آل الشيخ، ما يعني موافقته على الفساد والفسق والخطيئة في الأرض، دون أي اهتمام بالمكانة الروحية للسعودية في قلوب ملياري مسلم في العالم يحلمون بالذهاب لأداء فريضة الحج والعمرة هناك.
ونوهت الدكتورة أبو الفتوح إلى أن ولي العهد استبدل هيئة الأمر بالمعروف بسلطة الترفيه لإرضاء الغرب وإقناعهم بأنه رجل حضاري، مستبدلًا ثقافة بلاده بثقافة العرب على أمل أن يرث عرش والده، مشيرة إلى أنه يريد الاقتراب من سماسرة القوة الغربية متناسيًا أن القوة الحقيقية بيد الله.