عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
أرجع رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية “عبدالكريم السعدي” الصراع بين الفصائل الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوك إماراتيا في عدن إلى بناء تلك التشكيلات المسلحة على أساس الولاء الشخصي والمناطقي بالمدينة.
واعتبر “السعدي” -في منشور بصفحته على “فيسبوك”- تلك الصراعات دليلاً قاطعاً على سفه وكذب خطاب المشروع الوطني الذي تتشدق به تلك الجماعات المسلحة ومن يقف خلفها، حد قوله.
وقال إن أسلاف متصارعي اليوم قالوا قديماً إن صراعهم كان على أسس أيديولوجية واليوم الخلَف يلوكون نفس الكذبة.
وطالب بإخراج كافة الجماعات المسلحة المناطقية من عدن ومنح من وصفهم بالمخلصين من أبناء المدينة حق إدارة أنفسهم إذا كانت هناك نوايا صادقة لإنهاء معاناة عدن وما جاورها.
كما اعتبر “السعدي” أن ما يحدث في عدن من تجويع وإرهاب وقمع وفرض لواقع الفوضى وعدم الاستقرار يمثل صورة من صور الإبادة الجماعية.. داعياً المنظمات الدولية القانونية والإنسانية إلى حماية أبناء عدن من سطوة الجماعات المسلحة في ظل تآمر قوى الإقليم التي وصفها بـ”دول القتل العربي” في اليمن وتقاعس حكومة هادي.
ويأتي تصريح القيادي الجنوبي “عبدالكريم السعدي” تعليقاً على المواجهات التي شهدتها عدن -الأحد 6 فبراير الجاري- في مديرية خور مكسر بين مما يسمى قوات الطوارئ والدعم الأمني التي يقودها “صامد سناح” وقوات العاصفة التابعة لأمن عدن بقيادة “محمد حسين الخيلي” على خلفية المرتبات، حيث تسببت المواجهات بشل حركة الملاحة الجوية في مطار عدن وتأخير الرحلات وسط تكتم إعلامي عن حصيلة الضحايا.
