لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف تحقيق استقصائي جديد بثَّته قناة” سكاي نيوز” البريطاني” أمس الأربعاء، أن الصين تحشد ضغوطها على دول عدة، منها الإمارات، لاحتجاز وترحيل الإيغور الذين يعيشون في الخارج، مضيفاً أن الإمارات توفر “مواقع سوداء” سرية على أراضيها تسمح فيها لمسؤولين صينيين رفيعي المستوى باستجواب المحتجزين من الإيغور.
وكان موقع “ميدل ايست آي” البريطاني قال إن عملاء الحكومة الصينية يعملون في الخارج على رصد الإيغور الذين فروا من الصين وتحديد هوياتهم لإجبارهم على التجسس لمصلحة الحكومة، أو إخفائهم وترحيلهم.
فيما أشارت المقابلات التي أجرتها قناة Sky News مع سبعة أشخاص إلى أن حملة القمع الصينية ضد الإيغور تمتد إلى خارج إقليم شينجيانغ، وقد خلص فريق التحقيق الاستقصائي، بناءً على الشهادات التي جمعها، إلى أن الإمارات هي أكثر الدول التي شهدت نشاطاً لأجهزة الأمن الصينية المكلفة بملاحقة الإيغور.
وأوضحت ستيرلنغ أن “الصين لديها أكثر من 6000 شركة تعمل في الإمارات وهي أقوى حليف للإمارات من الناحية المالية وليس هذا فحسب، فالدولتان من نوع الدول السلطوية، وتتشاركان فرض الرقابة، وتبادل التعاون الأمني بينهما”.