مسقط/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت سلطنة عمان عن بدء تمرين بحري في مضيق هرمز وبحرَي عمان والعرب، قائلةً إنه “الأكبر” بالشرق الأوسط، وذلك بمشاركة عدة دول تتقدمها الولايات المتحدة.
وكالة الأنباء العمانية أفادت أمس السبت، بأن بلادها “تستضيف خلال الفترة من 12 حتى 18 فبراير/شباط، فعاليات المنطقة الثانية من التمرين البحري الدولي (IMX22) الأضخم بالشرق الأوسط”.
أوضحت الوكالة أن “تنفيذ التمرين البحري الدولي مقسّم إلى عددٍ من المناطق البحرية الدولية الأخرى، حيث يُنفَّذ بشكل متزامن في الخليج العربي والمحيط الهندي، ومضيق باب المندب والبحر الأحمر”.
ستشارك في مناورة “المنطقة الثانية” من التمرين الدولي، سفن عسكرية من السلطنة وأخرى تتبع الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وباكستان، وكوريا الجنوبية، وبإسناد من طائرات سلاح الجو العُماني.
بحسب الوكالة العُمانية أيضاً، فإن “تمرين المنطقة الثانية يهدف إلى تقوية مسيرة التعاون الأمني، بما يحقق الأمن البحري في المنطقة، وتسهيل حركة السفن الدولية، وضمان سلامة خطوط الملاحة البحرية وأمن الموانئ في المياه العُمانية”.
في نهاية يناير/كانون الثاني 2022، كان قد انطلق أكبر تمرين بحري بالشرق الأوسط، والمعروف باسم “IMX22” (المنطقة الأولى) بقيادة أمريكية في البحرين، وبمشاركة 60 دولة ومنظمة دولية، من بينها “البحرية الإسرائيلية” لأول مرة، على أن ينتهي في 17 فبراير/شباط الجاري.
حينها قال قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية، قائد الأسطول الخامس (المتمركز بالبحرين) الفريق تشارلز كوبر، إن التمرين الأضخم بالشرق الأوسط “يهدف إلى زيادة قدرات قوات الدول المشاركة؛ للحفاظ على النظام الدولي وتحقيق السلام”.
يأتي هذا التمرين بعدما تصاعد مؤخراً التوتر في مياه البحر الأحمر، وتبادل الاتهامات مع إيران، من جرّاء أحداث تمس الملاحة والأوضاع بالشرق الأوسط، منها احتجاز جماعة الحوثي اليمنية المدعومة إيرانياً سفينة إماراتية مؤخراً، ما أطلق مطالبات عربية وغربية بضرورة احترام سلامة وحرية الملاحة.