متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت مسؤولة دولية أن العبث بأطفال اليمن قتلا وجرحا وتجويعا أمر لا يمكن التسامح معه، مستنكرة في ذات الوقت تضاعف الضحايا من الأطفال وعائلاتهم خلال شهر يناير الماضي حيث قتل وأصيب 45 طفلاً.
وقالت مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، جيليان مويز، في بيان، أن “الصمت لم يعد خياراً، ولا يمكن التسامح مع موت وإصابة الأطفال وعائلاتهم بأي شكل من الأشكال”.
وكشف البيان أن يناير الماضي كان أكثر الشهور دموية منذ التصعيد الأخير للحرب في اليمن، بمعدل مقتل أو إصابة مدني واحد كل ساعة خلاله، حيث قُتل أكثر من 200 بالغ و15 طفلاً، وأصيب 354 بالغًا و30 طفلاً، بإجمالي 599 ضحية مدنية، في الفترة ما بين 6 يناير و2 فبراير، كما عبر البيان عن خشيته من أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك”.
وأشار إلى أن “عدد الضحايا المدنيين في يناير بلغ ما يقرب من ثلاثة أضعاف المتوسط الشهري البالغ 209 ضحية في 2021”.
ولفت البيان إلى أن عدد القتلى والجرحى ارتفع بشكل حاد منذ تصويت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، على إنهاء تفويض الهيئة للخبراء الذين يحققون في جرائم الحرب في اليمن.
وفي أكتوبر الماضي فشل مجلس حقوق الإنسان، بتمديد تفويض الفريق الدولي المعني بالتحقيق في جرائم محتملة باليمن (تأسس عام 2017)، لمدة عامين إضافيين، إذ حصل مشروع القرار الذي تقدمت به هولندا على موافقة 18 دولة، مقابل اعتراض 21.