المصدر الأول لاخبار اليمن

الإمارات تطوي صفحة “الانتقالي” وتستقدم هذه القوات لتأمين عدن

 

عدن/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

تتجه الإمارات إلى نقل قوات “طارق عفاش” وإعادة تموضعها في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة “المجلس الانتقالي الجنوبي”.

 

وذكرت مصادر مطلعة أن الإمارات والسعودية تجري الترتيبات لإعادة قوات “طارق عفاش” إلى بئر أحمد، وإخراج “ألوية الانتقالي” كأحد الحلول المقدمة من أبوظبي لتنفيذا “اتفاق الرياض” الموقع بين “حكومة هادي” و”الانتقالي”، وسط إصرار جماعة الإصلاح على تنفيذ الاتفاق.

 

المصادر أوضحت أن قوات “طارق عفاش” التي بدأت بنقل معداتها صوب عدن بهدف استلام وتأمين المنشآت الحيوية وضبط الأمن في المدينة التي تعاني من الفوضى والمواجهات المسلحة بين عناصر “الانتقالي”، معتبرة أن الإمارات تسعى لإزاحة “الانتقالي” عن المشهد السياسي والعسكري بطريقة تدريجية كما حصل على غرار محافظة شبوة.

 

وأفادت المصادر أن الخلافات اتسعت بين قيادات “الانتقالي” جراء الضغوطات الإماراتية وعدم رضوخها للأمر الواقع التي تفرضه من أجل إعادة تموضع قوات طارق عفاش” في عدن.

 

يأتي ذلك بعد اتساع الخلافات بين “الانتقالي” وجناح “عفاش” فرع الإمارات منذ سيطرة الأخير على المرافق الحكومية في شبوة، والاستغناء عن “النخبة الشبوانية” التابعة لـ”الانتقالي” واحلال ما يسمى “دفاع شبوة” الموالية لـ”طارق عفاش” مطلع يناير الماضي بدلا عنها، بعد توغل قوات “طارق عفاش” خلال الأشهر الماضية إلى المحافظات الجنوبية.

وأعتبر مراقبون عسكريون أن استقدام اقوات “طارق عفاش” إلى عدن خطوة استباقية للإمارات قبل الاجراءات في رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح ، الذي تخطط أبوظبي إعادته إلى المدينة.

 

 

قد يعجبك ايضا