صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
ناقش أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ابراهيم الحملي اليوم الثلاثاء ، مع الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف لدى اليمن فيليب دوميل ،التدخلات والمشاريع التي تنفذها المنظمة خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه.
وخلال اللقاء الذي حضره رئيسا دائرتي التعاون الدولي علي الكحلاني والتخطيط فيصل مدهش ومدير العمليات الميدانية لدى اليونيسيف مازن مناع، ثمن الحملي، جهود اليونيسف في تقديم الخدمات والاهتمام بالمشاريع التي يحتاجها للمجتمع في مجالات الصحة والتعليم والمياه.
وأشار إلى حجم المعاناة والأعباء والتحديات التي فرضت على الشعب اليمني جراء الحرب والحصار واستهداف المدنيين وانتهاك حقهم في الحياة الآمنة والكريمة.
ولفت أمين عام المجلس، إلى المسؤولية الأخلاقية والإنسانية التي تتحملها الأمم المتحدة بكل وكالاتها ومنظماتها للضغط من أجل رفع الحصار وإنهاء الحرب.
ودعا المنظمات الإنسانية إلى استنكار الانتهاكات بحق المدنيين ومنها إغلاق مطار صنعاء وحرمان آلاف المرضى من السفر لتلقي العلاج وكذا احتجاز سفن المشتقات النفطية وتأثيره على عمل المنشآت الصحية والخدمية ما يشكل انتهاكا واضحاً للمبادئ الإنسانية واستهتاراً بالمنظمة الدولية التي منحت السفن تراخيص الدخول إلى ميناء الحديدة.
وشدد الحملي على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك الفاعل لما من شأنه تسهيل عمل المنظمة، مؤكداً حرص المجلس على تذليل الصعاب وإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة للمضي قدما في تنفيذ المشاريع الإنسانية.
من جانبه ثمن ممثل منظمة اليونيسف، جهود مجلس الشؤون الإنسانية التي أدت إلى نجاح تنفيذ المشاريع الخدمية في مختلف المجالات، مؤكداً سعي المنظمة لتقديم الدعم الممكن للقطاع الصحي ورعاية الأطفال و توفير الاحتياجات من المياه والتعليم.