متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس عن زيادة هائلة في الاستثمار الدفاعي لبلاده.
جاء ذلك خلال جلسة طارئة للبرلمان الألماني، وأفاد شولتز أن بلاده سترصد 100 مليار يورو إضافية إلى الميزانية العسكرية لبرلين لتحسين منظومتها الدفاعية.
وبموجب ذلك ستبدأ ألمانيا، في انفاق ما يعادل أكثر من 2 في المئة من الناتج المحلي السنوي على ميزانية الدفاع، لتتماشى مع مطالبات الحلفاء الغربيين في الناتو.
ويعتبر هذا سابقة في تاريخ ألمانيا الحديثة ورفضته في السابق رغم الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة على ألمانيا خاصة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويعتبر هذا الإجراء هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات الأخرى التي اتخذتها الدولة الأوروبية في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك موافقتها أمس السبت على إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وهي إجراءات كشفت عن تحول في سياسة ألمانيا في عهد شولتس، الذي قال إن العالم “دخل حقبة جديدة” بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وإنه “ما من رد محتمل آخر على عدوان بوتين”.
وأوضح شولتس خلال جلسة البرلمان الخاصة أن الحلفاء قد يفرضون مزيدا من العقوبات على روسيا، وانهيار الأسواق الروسية سيؤكد أن عقوباتنا مؤثرة، لكن هذا لايعني أن ألمانيا أغلقت باب الحوار مع روسيا، بشرط أن تكون موسكو مستعدة إلى حوار حقيقي.
وقال لن نرفض الانخراط في محادثات مع روسيا، حتى في هذا الوضع الصعب للغاية، فمهمة الدبلوماسية تتمثل في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.
