إب / وكالة الصحافة اليمنية //
قال مدير عام مستشفى يريم العام في محافظة إب الدكتور عبدالمغني علي غالب دبوان :”إن ما يقارب 27 ألف حالة مرضية استفادت من الخدمات الطبية والعلاجية التي قدمها المستشفى خلال العام الماضي 2021م”.
وأوضح الدكتور دبوان أن المستشفى أجرى بحدود 2300 عملية جراحية منها القيصرية والجراحة العامة، خلال الفترة ذاتها، مبينا أن المستشفى بصدد افتتاح عيادات جديدة بينها عيادة العظام لتقديم الخدمة للمرضى.
وأكد الدكتور دبوان أن معظم مرافق المستشفى ستخضع للتأهيل والصيانة بالإضافة إلى توسعة العيادات الموجودة من أجل تقديم الخدمة العلاجية والطبية بشكل أفضل للمواطنين، معتبرا أن المستشفى حقق نقلة كبيرة في مختلف الجوانب سواء من المدخلات البشرية أو الإنشائية من أجل تعزيز مستوى الخدمات واحتياجات المرضى نتيجة الكثافة السكانية التي يقع فيها المستشفى.
وذكر أن استمرار العدوان والحصار ضاعف من معاناة المواطنين في مختلف المجالات الإنسانية منها الصحية والغذائية التي تشهد تدهورا كبيرا بسبب الحصار وعدم جدية الأمم المتحدة بوضع حد لمعاناة الملايين من اليمنيين، بحسب موقع “26سبتمبر”.
وحذر مدير عام مستشفى يريم العام من تداعيات استمرار تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية، واصفا اياها بالكارثة الحقيقة بحق المرضى اليمنيين التي تستدعي تداركها من قبل المجتمع الدولي الذي ينظر لمأساة الشعب اليمني بالدونية بعيدا عن الإنسانية التي يتغنى بها.
وبين خدمات المستشفى مرشحة للتوقف جراء انعدام الوقود، الأمر الذي يهدد الآلاف من المرضى بالموت المحقق، محملا الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة جراء الوضع الكارثي في القطاع الصحي وغيره من القطاعات.
ولفت إلى أن المستشفى سيدخل في مرحلة حرجة وشلل تام لمختلف الأجهزة جراء انعدام وقود الكهرباء، داعيا الأمم المتحدة الاضطلاع بدورها الأخلاقي والإنساني بعيدا عن إملاءات التحالف في قتل وحصار أبناء الشعب اليمني.