خاص.. وكالة الصحافة اليمنية..
في تغريدة له على موقع تويتر قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العرب والمسلمين فشلوا في اختبار القبلة الاولى “القدس” وأنه سيفشلون في اختبار القبلة الثانية “الكعبة “.
حيث قال اردوغان في تغريدته : ” القدس ليست مجرد مدينة، إنما هي رمز وامتحان وقبلة، وإذا لم نتمكن من حماية قبلتنا الأولى فلن نستطيع التطلع لمستقبل قبلتنا الثانية في أمان، والعالم الاسلامي قد فشل اليوم في اختبار القدس”.
تغريدة أردوغان أثارت جدلاً واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي كونها جاءت بعد ساعات من نشر صورة تجمع بن سلمان والسيسي وبن زايد وحمد بن عيسى، ولأنه أيضاً نشرها بعد ساعات من قمة جمعته بالرئيس الايراني والأمير الكويتي.
ولقيت التغريدة تحفظاً سعودياً، واطلق نشطاء المملكة هاشتاق “أردوغان يسيئ للسعودية”، وهو الهاشتاق الذي وصل الآن الى مرحلة الترند ويتلقى أردوغان عبره كم كبير من الشتائم والسباب والاتهام بالخيانة.
ونشر مدير قناة الجزيرة السابق ياسر أبو هلالة تعليقاً في الهاشتاق قال فيها :” فقط معلومة تاريخية، الملك عبدالعزيز دخل مكة بعد انهيار الدولة العثمانية، أخذ الحكم من الملك علي ملك المملكة الهاشمية الحجازية، وقبلها كان العثمانيون هم من يتولون تعيين شريف مكة وخدمة الحجيج وحمايتهم يعني هم حموا القبلتين قرونا قبل آل سعود”.
وطالب الكثير من النشطاء السعوديين بطرد من وصفوهم بـ “الحلاقين” في اشارة منهم الى المغتربين الاتراك في المملكة وذلك رداً على تصريحات أردوغان التي قضت مضاجعهم.
مركزية القضية الفلسطينية، كأولوية عربية، يجب أن تظل محل إجماع عربي ولا يجوز أن تكون رهينة للخلافات السياسية بين دولنا”
وأضاف: “لا يمكن للسلام أن يتحقق في منطقتنا دون حل عادل ولا حل عادلا دون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية”.
