أمر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون،في زيارة لموقع اختبار الأقمار الصناعية في البلاد على الساحل الغربي بتحديثه.
وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية (KCNA) عن زيارة كيم إلى قاعدة إطلاق الأقمار الصناعية في سوهاي.
وجاءت زيارة كيم وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تنخرط في مزيد من الأعمال الاستفزازية مثل تجربة صاروخ باليستي عابر للقارات تحت ستار إطلاق قمر صناعي بعد تهديدها المستتر في يناير/كانون الثاني برفع تعليقها الاختياري على التجارب النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية في مقال إخباري باللغة الإنجليزية، أن الزعيم كيم “تعرف على الوضع الحالي وقيّمه، ووضع مهمة التحديث على أساس التوسع بحيث يمكن إطلاق صواريخ مختلفة لحمل أقمار صناعية متعددة الأغراض، بما في ذلك قمر استطلاع عسكري، في المستقبل”.
واضافت “كما حدد مهمة بناء بعض المنشآت في منطقة الانطلاق”.
ولتمكين إطلاق “صواريخ حاملة كبيرة”، كلف كيم أيضًا بمهام إعادة بناء “منطقة الإطلاق الأرضية ومنشآت الجمعية العامة والتجهيز التجريبي للصواريخ والتجهيز التجريبي للقمر الصناعي”، بحسب وكالة الأنباء المركزية.
وأضافت الوكالة أن هذه المهام تشمل أيضا “إنشاء مرافق إضافية لتوفير وتوريد الوقود وتحديث أجزاء من منشأة التحكم في الإطلاق والمراكز الفنية الرئيسية على أساس توسعي”.
بالإضافة إلى ذلك، أعطى كيم تعليمات حول “مسائل توسيع قدرة موقع اختبار المحرك الأرضي النفاث، وضمان راحة نقل الصواريخ الحاملة وتحسين البيئة البيئية حول منطقة الإطلاق”.