حذرت شركة النفط اليمنية من تفاقم الأوضاع في اليمن، ووصولها إلى أكبر كارثة إنسانية، نتيجة الحصار الخانق واستمرار قوى التحالف في احتجاز سفن الوقود .
وجددت الشركة في بيان أصدرته اليوم خلال وقفة احتجاجية أمام مكتب الامم المتحدة بصنعاء التأكيد على استمرار التحالف ا الأمريكي- السعودي – الإماراتي في احتجاز سفينتين نفطيتين بحمولة إجمالية 56 ألفا و489 طناً من البنزين والمازوت، لفترات متفاوتة، بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حالياً أكثر من شهرين من القرصنة البحرية.
وأشار البيان إلى أن تلك السفن استكملت إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي، وحصولها على تصاريح أممية، تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش، ما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها.
وبينت الشركة أن استمرار القرصنة البحرية وتداعياتها الكارثية لم يقابله أي تحرك جاد وملموس من قِبل الأمم المتحدة، لكونها الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية، التي فضلت الصمت والجمود والانحياز المشين، رغم اعترافها بتفاقم الأوضاع الإنسانية إزاء ذلك.