أكد أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي ضرورة مضاعفة المنظمات لأنشطتها ومهامها الإنسانية لضمان جودة الأداء والتخفيف من معاناة المواطنين.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان نيستور ادموهانجي، والممثل المقيم للمفوضية السامية للشؤون اللاجئين، مايا أميراتوانجا .
وفي اللقاء أشار أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية إلى أن الشعب اليمني يمر بأسوأ أزمة في العالم بسبب العدوان والحصار الذي اشتد هذه الأيام جراء منع دول التحالف من دخول سفن المشتقات النفطية، ما فاقم من المعاناة الإنسانية إلى مرحلة خطيرة.
وأكد الحملي، أهمية العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة بالتنسيق مع المجلس الأعلى بما يصب في تيسير العمل الإنساني وتحقيق أهدافه وتوجيهه للمستحقين.
وتطرق إلى ما يعانيه الشعب اليمني جراء انعدام المشتقات النفطية، والذي انعكس سلبًا على تدهور القطاع الصحي وقطاع المياه.
من جانبه نوه ممثلا صندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية للشؤون اللاجئين، بجهود المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في تقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات أمام المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وأكدا الحرص على تقديم الخدمات الإنسانية للتخفيف من المعاناة الإنسانية القائمة.