غليان ما قبل الانفجار.. “الانتقالي” يواجه “طارق عفاش” في شبوة
شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //
دعا المجلس الانتقالي الجنوبي” إلى تظاهرة غاضبة يوم السبت المقبل في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة النفطية، رفضا للولاءات المشبوهة لـ”طارق عفاش”.
وأقر “الانتقالي” تحضيراته لإقامة أكبر تظاهرة شعبية في مدينة عتق رفضا لتحركات “طارق عفاش”، بعد افتتاح الأخير مكتبه السياسي في شبوة.
من جهة أخرى أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الموالين لـ”الانتقالي”، أن التظاهرة الشعبية لأبناء شبوة من أجل طرد ما اسموها “المجاميع المشبوهة” داخل المحافظة، في إشارة منهم إلى اتباع “طارق عفاش” وحزب المؤتمر الشعبي العام “جناح الإمارات”.
ودشن الناشطون هاشتاح تحت عنوان “عتق تجمعنا”، للتحرك ضد “طارق عفاش”، رفضا للمجاميع المشبوهة لـ”عفاش” معتبرين تواجدهم في شبوة “خيانة لدماء أبناء المحافظات الجنوبية”.
وتصاعدت حدة الاحتقان بين فصائل الإمارات في شبوة الأمر الذي ينذر بانفجار للوضع بين أبناء شبوة الموالين لـ”الانتقالي” وحزب المؤتمر من الموالين لـ”طارق عفاش” ومكتبه السياسي.
وشهدت مدينة عتق انتشار عسكري للقوات المشتركة التابعة لـ”طارق عفاش” بعد اختطاف، عبدالله الزعبة، أحد اعضاء “المكتب السياسي” التابع لطارق عفاش، في منطقة بيحان يوم الأثنين الماضي، والذي تم اقتياده مع أثنين من مرافقيه إلى جهة مجهولة، وسط اتهامات لعناصر “الانتقالي” باختطاف الزعبة.
وكان حزب المؤتمر جناح الإمارات في شبوة، قد حذر في بيان له أمس الثلاثاء “الانتقالي” من جر المحافظة إلى ما اسماها “الفتنة”.
واسقطت الإمارات سلطات الاصلاح في شبوة نهاية ديسمبر الماضي وقامت بتعيين القيادي المؤتمري عوض الوزير العولقي محافظا للمحافظة، واعادة مقر حزب المؤتمر الذي كان “الانتقالي” قد استحوذ علىه في العام 2018م.