متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
سلَّطت وسائل إعلام العدو الإسرائيلية، الأربعاء 16 مارس2022، الضوء على معاناة جديدة تعيشها الأوكرانيات الفارّات من الحرب ، حيث تم استغلالهن للعمل في الدعارة؛ إذ قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن ظاهرة الاتجار بالنساء ارتفعت بشكل لافت، داعيةً السلطات إلى التحرك.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن البعض يستفيد من وضع النساء الفارّات من حرب أوكرانيا في إسرائيل، وتابعت أنه على الشرطة أن تتحرك بسرعة لمنع إلحاق الأذى باللاجئين الذين فقدوا عالمهم كله.
ومع وصول اللاجئين اليهود من أوكرانيا إلى الارض المحتلة هرباً من شبح الحرب الدائرة هناك، أفادت مواقع إسرائيلية نقلاً عن وزارة الرفاه، ووحدة الاتجار بالبشر في وزارة العدل الإسرائيلية، أن نحو 100 فتاة ممن قدمن من أوكرانيا عُرض عليهن العمل في الدعارة فور وصولهن لمطار بن غوريون.
ووفقاً لإفادة هؤلاء الفتيات فقد تواصل معهن بعض الأشخاص من إسرائيل، أثناء وجودهن في أوكرانيا، وقدموا لهن عرضاً بتغطية تكاليف رحلة السفر والإقامة في فندق لعدة أيام، ومنحهن مبلغاً مالياً لتيسير أمورهن عند وصولهن لإسرائيل، مقابل العمل معهم في “وظائف قذرة”، كالأعمال المنزلية أو الخدمات الجنسية.
وقالت بعض النساء إنهن قدمن لإسرائيل بتأشيرة سياحية، وتذكرة سفر، واستقبلهن بعض الأشخاص، واستأجروا لهن منزلاً للمبيت فيه، دون دفع دولار واحد، مقابل التزامهن بسداد هذه التكاليف بتقديم خدمات “جنسية”.
وفي شهادة أخرى، أفادت إحدى الفتيات: “إن أشخاصاً اقتحموا غرفة الفندق التي أسكن فيها، وكان بصحبتهم لاجئات أوكرانيات يعشن في إسرائيل منذ سنوات، قاموا بابتزازي ومساومتي على العمل معهم في شبكات الخدمات الجنسية، وإقناعي بأن العمل في هذه الوظيفة سيمنحني راتباً بآلاف الدولارات شهرياً، كخيار أفضل من العيش على الإعانات الحكومية، التي قد تتوقف في أي لحظة، أو قد يصدر قرار بترحيلي في أي لحظة”.