متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
اعترفت السعودية بإصابة منشآتها النفطية وانخفاض انتاجها إثر الهجوم الذي نفذته قوات صنعاء في عملية كسر الحصار الثانية التي استهدفت العمق السعودي ردا على استمرارِ الحرب وتشديد والحصارِ على الشعب اليمني.
ونشرت كالة الانباء السعودية “واس” صورا وفيديوهات لما سمته بالأضرار التي خلفها الهجوم على محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان.
بدورها اعلن وزارة الطاقة السعودية بانخفاض إنتاج مصفاة ساينوبك للتكرير عقب عمليات قوات صنعاء.
وكانت قوات صنعاء أعلنت صباح اليوم الأحد، تنفيذ عملية (كسر الحصار الثانية) التي استهدفت العمق السعودي بدفعةٍ من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة، استمرارِ الحرب وتشديد والحصارِ الظالمِ على الشعب اليمني.
وكشف متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع في البيان العسكري أن العملية شملت بمرحلتها الأولى قصف عدد من المنشآت السعودية الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في الرياض وينبع ومناطق أخرى، فيما استهدفت العملية أيضا بمرحلتها الثانية عددا من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وصامطة وظهران الجنوب.
ولفت العميد سريع إلى أن العملية العسكرية الواسعة نفذت بدفعة من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة ، متوعداً بتنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم وستشمل أهدافا حساسة لم تكن في حسبان العدو المجرم.
وأعلن امتلاك القوات المسلحة اليمنية إحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عددا كبيرا من الأهداف الحيوية قد تستهدف في أي لحظة، محذراً العدو السعودي من تبعات استمرار الحصار الغاشم على منشآته ومشاريعه الاقتصادية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في الـ 11 مارس الجاري عن تنفيذ “عملية كسر الحصار الأولى” ردا على تصعيد التحالف وحصاره ومنع دخول المشتقات النفطية، موضحة أن العملية نفذت بـ 9 طائرات مسيرة منها 3 طائرات نوع صماد3 استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض.