عقد المركز اليمني لحقوق الإنسان اليوم مؤتمراً صحفياً بمحافظة الحديدة لاستعراض إحصائيات ضحايا التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي خلال سبعة أعوام، بالتزامن مع اليوم الوطني للصمود.
وخلال المؤتمر أوضح رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان إسماعيل المتوكل أن اختيار الحديدة لإقامة المؤتمر لدورها المهم في مواجهة التحالف ومكانتها في قلب الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وبين أن التحالف ارتكب جرائم جسيمة مستخدما مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا.. لافتا أن كل الشواهد والأدلة القانونية تؤكد أن التوصيف القانوني المنطبق على الوضع في اليمن هو “جريمة عدوان” ترتكبها دول التحالف بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات، ما يستلزم محاكمة جميع قادة التحالف بالمحاكم الوطنية والدولية كمجرمي حرب بحسب القانون الإنساني.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي للمركز اليمني لحقوق الإنسان إسماعيل الخاشب إحصائيات المركز حول جرائم التحالف خلال سبع سنوات.. موضحاً أن إجمالي الضحايا المدنيين جراء حرب التحالف بلغ 43 ألفا و522 بين قتيل وجريح منهم 18 ألفا و10 قتلى، و25 ألفا و512 جريحا، بينهم 3 آلاف و555 امرأة وأربعة آلاف و200 طفل.
وأفاد أن عدد القتلى من النساء 10 آلاف و782 بنسبة 60 بالمائة من إجمالي الضحايا، بينما بلغ عدد الأطفال أربعة آلاف و130 بنسبة 17 بالمائة.
وأشار إلى أن الضحايا توزعوا على 20 محافظة، في مقدمتها محافظة صعدة بعدد تسعة آلاف و372 قتيلا وجريحا، تليها أمانة العاصمة بعدد ستة آلاف و426، ثم الحديدة خمسة آلاف و118.
وبينت الإحصائيات أن العام 2015م كان أكثر الأعوام من حيث جرائم التحالف حيث بلغ عدد الضحايا 32 ألفا و393 قتيلا وجريحا، بينما بلغ عدد الضحايا في العام 2016م ثمانية آلاف و280، وبلغوا في عام 2017م أربعة آلاف و538، وفي 2018م قتل وجرح ثلاثة آلاف و504، أما في العام 2019م بفقد بلغ عدد الضحايا ألفا و 568.
وبحسب الإحصائيات فقد بلغ عدد الضحايا في عام 2020م سبعمائة و66 قتيلا وجريحا، وارتفع عددهم في 2021م إلى ثمانمائة و89.. موضحة أن العام 2022م شهد تصعيدا من قبل تحالف العدوان بمحافظتي صعدة والحديدة وبلغ عدد الضحايا حتى 19 مارس 584 قتيلا وجريحاً.