قال السفير الروسي لدى طهران، إن إيران تدرك أن “المزاعم التي تقول إن روسيا تبطئ من المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي هدفها إحداث شرخ بين موسكو وطهران”.
وأضاف السفير الروسي لدى طهران، ليفان جاغاريان، على أثير قناة “روسيا 24”: “تدرك حكومة البلاد وفريق التفاوض جيدا أن كل هذه المزاعم تهدف إلى إحداث شرخ بين روسيا وإيران، هم يفهمون كل شيء جيدا”.
وفي وقت سابق وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، “محاولات التشكيك في التزام روسيا باستئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بـ “لعبة لا ضمير لها”.
وقالت زاخاروفا في إحاطة: “محاولات التشكيك في التزامنا بـ”استئناف عمل” خطة العمل المشتركة الشاملة، هي لعبة قذرة من جانب أولئك الذين لا يريدون الاعتراف بأخطاء وانتهاكات الماضي، ما زالوا يبحثون عن طرف من أجل تحميله مسؤولية انهيار الاتفاق النووي، هذه اللعبة لن تنطلي على أحد”.
ونصحت زاخاروفا زملاءها الغربيين بتركيز طاقاتهم على “كيفية تلبية المطالب المبررة للجانب الإيراني للتوصل إلى قرار شامل من قبل اللجنة المشتركة”.
وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: “المجتمع الدولي يتذكر جيدا من أخرج الاتفاق النووي عن مساره وعرقل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وقد فشل هذا المسار الكارثي ورفضته جميع القوى العقلانية، بما في ذلك روسيا”.