نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية لحقوق الإنسان، الاتحاد الإنجليزي بأن لا يكون شريكا في تبييض جرائم النظام السعودي.
وحثت المنظمة الدوري الإنجليزي الممتاز على منع مجموعة الإعلام السعودي من شراء نادي تشيلسي، محذرة الدولي من أن يصبح “شريكًا” في تبييض جرائم النظام السعودي إذا وافق على استحواذ آخر من شركة لها صلات بالعائلة المالكة السعودية.
وأكدت المنظمة أنه يجب على الدوري الإنجليزي تحديث اختبار المالكين لمنع “الديكتاتوريين” من تبييض سمعتهم، وأن يتحمل مسؤولية احترام حقوق الإنسان، وأن لا يسمح بأي فجوة للسعودية في توظيف استراتيجية “غسل انتهاكاتها بالرياضة”.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن على “الدوري الإنجليزي الممتاز” (بريميير ليغ) أن يتبنى وينّفذ فورا سياسات لحقوق الإنسان من شأنها أن تمنع الحكومات المتورطة في انتهاكات حقوقية جسيمة من الحصول على حصص في أندية الدوري لتلميع سمعتها.
وأضافت ينبغي أن يمتد الحظر ليشمل كيانات الدولة التي تسيطر عليها، وقادة الدول المنتهِكين، والأفراد الذين يموّلون الانتهاكات الجسيمة أو يساعدون في ارتكابها.
في 14 مارس/آذار 2022، افادت وسائل إعلام أن تحالفا تجاريا تقوده مجموعة إعلامية سعودية وثيقة الارتباط بالحكومة السعودية أعرب عن رغبته بشراء “نادي تشيلسي لكرة القدم” (تشيلسي).
واعتبرت أن هذا الأمر يعزز الحاجة الملحة لتبني الدوري الإنجليزي الممتاز سياسات لحماية الأندية وأنصارها، قبل حدوث أي عملية بيع، من التورط في جهود التستر على انتهاكات الحقوق.