المصدر الأول لاخبار اليمن

الأحزاب والمكونات السياسية تؤكد وقوفها الى جانب الجيش في معركة التحرر

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكدت الاحزاب والمكونات السياسية وقوفها إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في خوض معركة اليمن التاريخية للانعتاق من ربقة العبودية والتبعية .

 

واعتبرت الاحزاب والمكونات السياسية في بيان صدر عنها اليوم خلال الفعالية التي نظّمت بمناسبة اليوم الوطني للصمود ان هذا اليوم هو يوم الانتصار والمضي نحو بناء الدولة اليمنية القوية القادرة على الحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله، وحماية مقدراته.. داعياً إلى الاحتشاد المهيب في كافة الساحات يوم السبت المقبل (26 مارس)، لإحياء يوم الصمود الوطني.

 

وبارك البيان حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار، والدعوة للكوادر الحزبية في كافة المحافظات للتحشيد والتعبئة في إطارها.

كما بارك البيان عمليات كسر الحصار، وما سيتبعها من عمليات، كونها تأتي في إطار الرد المشروع على استمرار العدوان والحصار القاتل المفروض على اليمنيين.

وأعلن بيان الأحزاب والمكوّنات السياسية اليمنية الرفض لمسرحية الدعوة لما سمي بالمشاورات في الرياض، كون السعودية طرفا رئيسيا في الحرب على اليمن، والحوار ينبغي أن يكون معها في مكان محايد.. لافتاً إلى أن دول العدوان رفضت العديد من المبادرات التي أطلقتها صنعاء، والسلام معها يتطلب وقف عدوانها، ورفع حصارها، وسحب قواتها، والالتزام بالتعويض، وإعادة الإعمار.

واستهجن البيان تحركات المبعوث الأممي مع كيانات وهمية تحت غطاء التحضير لما أسماه بالمشاورات، وإعداد إطار عملها، والتحذير من انحرافه عن مهامه الأساسية كمبعوث أممي.

وجدد البيان التأكيد على أن استمرار إغلاق المطارات والموانئ اليمنية على 25 مليون مواطن يمني سيعرّض المنشآت السعودية الحيوية للاستهداف المركّز غير المحدود، تلبية للمطالب الشعبية.

وأشار إلى أهمية توجّه الحكومة والشعب اليمني والمكونات والأحزاب نحو الاكتفاء الذاتي في كافة المجالات، وعلى مختلف الأصعدة، وتعزيز الجبهة الداخلية، ورفد الجبهات بالمال والرجال.

ودعت الأحزاب والمكونات السياسية في بيانها المتورّطين في الخيانة إلى العودة إلى الصف الوطني، والاستجابة لدعوات المصالحة.. حاثة أبناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال على إدراك مخططات العدوان، والتحلي باليقظة والوعي، والتحرك بكل الوسائل لتحرير مناطقهم.

وتضمن البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني من قضايا الأمة العربية والاسلامية العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وإدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله وصوره.

قد يعجبك ايضا