متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أعربت منسقة حملة “العقوبات تقتل” الدولية سارة فلاوندرز، عن ثقتها بأن الولايات المتحدة تستغل التوترات المتصاعدة في أوروبا لتحقيق للتربح على أوروبا ببيعها الأسلحة.
وقالت فلاوندرز وهي من قادة “المركز العملي الدولي” (IAC) الذي يتخذ من نيويورك مقرا له، في حوار مع RT: “بدلا عن إطلاق أي مباحثات، تعتزم الولايات المتحدة في المرحلة الحالية مواصلة تطبيق برنامجها التخريبي جدا. إنهم يستغلون شعب أوكرانيا كبيدق في هذا النزاع، وكذلك يستغلون جميع الأوروبيين”.
وأشارت منسقة الحملة الدولية إلى أن التصعيد الحالي في أوروبا يصب في مصلحة الولايات المتحدة من الناحية الرأسمالية، موضحة: “المجالات العسكرية هي المجالات الأكثر ربحية، ويستمر استخدام الأسلحة لأنها تجلب أرباحا، ويجري استخدامها بغرض واحد متمثل بإخضاع وتدمير روسيا”.
كما حملت الناشطة الولايات المتحدة المسؤولية عن السعي إلى تقويض العلاقات التجارية ليس بين أوروبا وروسيا فحسب بل وبين أوروبا والصين، مرجحة أن واشنطن فقدت قدرتها على التنافس بطريقة عادلة.
ولفتت إلى أن قطع إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا سيؤثر إيجابا على تصدير الولايات المتحدة الغاز الطبيعي المسال إلى القارة العجوز بأسعار أرفع، وتابعت: “سيتأثر الجميع بذلك، ولذا النفقات العسكرية مرتبطة بالعقوبات”.