نجران / وكالة الصحافة اليمنية //
وجه وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد العاطفي ، رسالة لدول التحالف ، دعا فيها إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن و الجنوح لمقتضيات السلم والاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الدفاع خلال زيارته للمقاتلين في الجبهات الحدودية في محوري نجران وهمدان بن زيد ” على دول التحالف إلى استيعاب معطيات ومستجدات المرحلة الراهنة بكل أبعادها الاستراتيجية وأن توقف عدوانها وترفع حصارها وتجنح لمقتضيات السلم والاستقرار في المنطقة، ما لم فخيارات الشعب اليمني وقواته المسلحة متعددة وقادرة على فرضها دفاعاً عن الأرض والعرض والحرية والكرامة”.
وأكد أن هناك الملايين من اليمنيين الأحرار أيديهم على الزناد وجاهزون للالتحاق بالمعركة الهجومية الشاملة، إذا استمر المعتدين في عدوانهم وحصارهم، فالأسود لا تجوع أبدا.
وخاطب اللواء العاطفي المواطنين في جيزان ونجران وعسير ومناطق حائل والقصيم وتبوك وعموم سكان نجد والحجاز، قائلا” إن جيش الجمهورية اليمنية يتمتع بأخلاق المجاهدين ولم ولن يستهدف المدنيين على الإطلاق”.
وخلال الزيارة نقل وزير الدفاع إلى المقاتلين في جبهتي الصوح ونهوقه تهاني وتبريكات القيادة الثورية والسياسية بمناسبة اليوم الوطني للصمود والانتصارات العظيمة التي يحققونها على قوى الشر والطغيان في كل الميادين والجبهات.
وأكد اللواء العاطفي أن العام الثامن من الصمود سيكون انطلاقة نحو المزيد من الانتصارات الساحقة ضد المعتدين الغزاة ومن يساندهم.
وقال “ماكنا نتصور في يوم من الأيام أن يكون هناك اعتداء من دولة إسلامية على دولة إسلامية أخرى، لكن الكيان الصهيوني المحتل أجبر دول التحالف على الإعتداء على اليمن، الأمر الذي أجبرنا ومن منطلق الدفاع المشروع عن أنفسنا وأرضنا وعرضنا، أن نرد على هذا الاعتداء الجبان، وسنواصل القتال والكفاح والجهاد والصمود والثبات حتى تحرير كامل الأراضي اليمنية”.
وأضاف اللواء العاطفي مخاطباً المقاتلين ” أنتم من صنعتم المآثر الخالدة والانتصارات العظيمة دفاعاً عن شعبكم ووطنكم ضد قوى التحالف الغاشم وقد ترجمتم ذلك عملياً على أرض الواقع منطلقين من إيمانكم بالله سبحانه وتعالى وثقتكم بنصره”.
من جانبهم أعرب أبطال الجيش واللجان الشعبية عن فخرهم واعتزازهم بزيارة وزير الدفاع لخطوط التماس الأولى مع العدو.. مجددين العهد والولاء لله والوطن والقيادة باستعدادهم الدائم للتضحية دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة والحرية والسيادة الوطنية.