متابعات / وكالة الصحافة اليمنية
كشفت دراسة صادرة عن معهد “بيجن – السادات” الصهيوني ، عن أن السعودية أبدت هذا العام رغبة بالتزود بمنظومات صهيونية دفاعية مضادة للصواريخ، سيما منظومة “القبة الحديدية”، ومنظومة “تروفي”، معتبرة أن هذه الرغبة تدلل على التحول الكبير الذي طرأ على العلاقة بين تل أبيب والرياض.
وقالت الدراسة الصادرة امس أن الصواريخ الباليستية اليمنية تشكل خطراً بالغاً على المملكة السعودية نظراً للدقة العالية في اصابة الهدف والتطور التقني الذي تمتاز به الصواريخ الباليستية اليمنية، وزعمت الدراسة الصهيونية أن اليمن حصل على هذه الصواريخ من ايران وكوريا الشمالية.
واضافت الدراسة أن التقارب الذي بدء بين المملكة السعودية والكيان الصهيوني منذ العام 2015 سيتيح لإسرائيل الاندماج في سوق السلاح السعودي ، خصوصاً في ظل الحاجة الملحة للسعودية لحماية نفسها من الصواريخ اليمنية، واستدلت الدراسة عن حاجة المملكة الملحة لحماية اراضيها بالتوجهات التي قامت بها المملكة مؤخراً من خلال عقد صفقات لشراء منظومة (إس400) الروسية ، بعد أن كانت الولايات المتحدة تمنع السعوديين من شراء أي اسلحة من روسيا.