المصدر الأول لاخبار اليمن

وزير الاعلام يشيد بتضامن الأشقاء في العراق مع مظلومية الشعب اليمني

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

أشاد ناطق حكومة الإنقاذ الوطني ووزير الإعلام  ضيف الله الشامي، بتضامن الأشقاء في العراق مع الشعب اليمني ومظلوميته.

 

وعبّر ناطق حكومة الإنقاذ، في كلمة وجهها اليوم للمشاركين في فعاليات مهرجان العراق التضامني مع الشعب اليمني، عن الأمل في إقامة فعاليات مماثلة في بلدان ودول أخرى، ليعرف العدو بأن الشعوب لا يمكن أن تقهر، وأن لها كلمتها، وإن حاولت الأنظمة والحكومات أن تسيطر على مجرياتها.. مؤكدا أن الشارع العربي والإسلامي كله يقف على قلب رجل واحد، ضمن قضايا الأمة الواحدة.

 

وأكد وزير الإعلام أن الحملة، التي أطلقها شباب العراق والدور الريادي الذي يقومون به، لا يمكن أن يضيع عند الله سبحانه وتعالى، فهو من يمتلك الجزاء الأوفر.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني لا ينسى هذه المواقف الصادقة، وهذا الدور والتضامن منقطع النظير.

 

وأشار إلى أن “الشعب اليمني، رغم ما يتعرض له من حصار وتجويع وعدوان، إلا أنه يئن مع أي مظلوم في سوريا أو العراق أو لبنان أو فلسطين أو في أي بقعة من العالم العربي والإسلامي .

 

وأشار إلى أن الشعب اليمني يرى الأمل في أبناء الشعب العراقي والشعوب الإسلامية، ويتطلع لأن يكون لهم دور بناء في قضايا الأمة وصوت مسموع، وأن يتنامى هذا الدور لتكون هناك لحمة واحدة لتحقيق الهدف والغاية الواحدة، وهي تحرير الأقصى من دنس الغزاة والمحتلين، واستعادة هويته الأمة العربية والإسلامية، لأنها الأمة التي وعدها الله بأنها خير أمة أخرجت للناس.

 

وعبّر عن التطلع في خروج الأمة العربية من محنتها، فالنصر أصبح قاب قوسين أو أدنى، وقد تهاوت قوى الشر وقوى الظلم وقوى الطغيان في كل العالم.

 

من جانبهم أكد  المشاركون في مهرجان العراق دعم شباب العراق المتواصل للشعب اليمني حتى تحقيق النصر على قوى التحالف .

وتتضمن فعاليات المهرجان إطلاق حملة دعم لمساندة “أنصار الله” لمدة أسبوع، وإطلاق بالونات تحمل صور قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وصور الانتصارات، وكذا رفع صور جرائم العدوان الأمريكي – السعودي بحق الشعب اليمني.

كما تتضمن الفعاليات تنظيم مسيرة بمختلف العجلات تجوب شوارع بغداد، حاملة اللافتات والصور وأعلام اليمن، دعما لصمود الشعب اليمني على مدى سبع سنوات، وكذا إقامة مهرجان يضم الشباب والشيوخ والوجهاء والمفكرين.

قد يعجبك ايضا