نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
دعت سفيرة ومساعدة ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة زهراء ارشادي، المجتمع العالمي لممارسة الضغوط لانضمام الكيان الصهيوني لمعاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) والرضوخ لعمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أشارت ارشادي في كلمتها حول موضوعي نزع السلاح والأمن العالمي، في الجلسة الثالثة العامة للجنة نزع السلاح بالأمم المتحدة، التي عقدت اليوم الثلاثاء، إلى الأزمات الجيوسياسية الراهنة في العالم وخطر استخدام الأسلحة النووية.
وأكدت أن الخطر يزداد نظرا لتفاقم سباق التسلح وتحديث الترسانات النووية للدول النووية على خلفية التقنيات الجديدة.
وانتقدت زيادة الانفاق العسكري لدى الدول النووية، وانخفاض عتبة استخدام الأسلحة النووية.. مُعلنة رفض أي تهديد باستخدام هذه الاسلحة المدمرة للبشرية.
كما انتقدت إرشادي سياسات أمريكا وبريطانيا، واعتبرت أن مثل هذه التوجهات مرفوضة وتتعارض مع التزامات الدول النووية وفق المادة 6 من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقالت: إن ما يحتاجه المجتمع الدولي هو الإرادة السياسية لدى القوى النووية للاتفاق بشأن خطة عمل مشتركة لمحو الأسلحة النووية في إطار زمني محدد، وفي هذا الإطار يجب أن تتوقف كل أنواع البحوث والتطوير والاختبارات والتصنيع للأسلحة النووية وانظمة إطلاقها، وعلى الدول النووية أن تتخلى عن جهودها لتحديث ترساناتها النووية وأن تعدل سياساتها واستراتيجياتها في هذا الإطار.
وشددت على أن الموقف المعلن من قبل الدول النووية بأن الحرب النووية لا رابح فيها ولا ينبغي أن تحصل، يجب أن تصحبه إجراءات عملية.
وفي ختام الاجتماع ردت السفيرة الإيرانية على الاتهامات الموجهة من قبل بريطانيا والكيان الصهيوني والسعودية ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية.