المصدر الأول لاخبار اليمن

الأمم المتحدة تعلّق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان والصين تصف القرار بالمتسرع

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقراً له، ونال هذا التحرك الذي قادته الولايات المتحدة تأييد 93 دولةً مقابل رفض 24 مع امتناع 58 دولة عن التصويت.

جاء ذلك في الدورة الـ11 الاستثنائية التي عقدتها الجمعية العامة بمقرها في نيويورك، الخميس 7 أبريل/نيسان 2022، للنظر بمشروع قرار صاغته الولايات المتحدة تحت عنوان “تعليق حقوق عضوية الاتحاد الروسي بمجلس حقوق الإنسان”.

وفيما صوتت الجزائر وسوريا ضد القرار تغيّب المغرب عن جلسة التصويت، في المقابل أظهر التصويت أن ليبيا هي الدولة العربية الوحيدة التي صوتت لصالح القرار.

في المقابل امتنعت بقية الدول العربية عن التصويت.

من جهتها، أفادت وكالة الإعلام الروسية، بأن موسكو قالت الخميس، إن تصويت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تعليق عضويتها بمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية إجراء غير قانوني وله دوافع سياسية.

الوكالة نقلت عن جينادي كوزمين، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، قوله إن روسيا قررت التخلي عن عضويتها في المجلس بأثر فوري، الخميس.

الصين تصف القرار بـ”المتسرع”

فيما وصف المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، مشروع القرار بـ”المتسرع”، وقال في كلمته لأعضاء الجمعية العامة إن بلاده ستصوت ضد مشروع القرار.

أضاف المسؤول الصيني أن “هذه الخطوة المتسرعة بطرح مشروع القرار للتصويت في الجمعية العامة ستؤدي إلى تفاقم الانقسامات وسوف تصب الوقود على النار، فضلاً عن أنها ستشكل سابقة خطيرة”.

وكانت واشنطن صرحت، الإثنين 4 أبريل الجاري، بأنها ستسعى إلى تعليق عضوية روسيا في المجلس بعد أن اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بقتل مئات المدنيين في بلدة بوتشا.

في المقابل حثّت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة الدول على “التحدث علناً ضد القرار المناهض لروسيا”، وذلك في مذكرة أرسلتها للدول الأعضاء، حسب “رويترز”، دون أن يتضح على الفور عدد الدول التي تلقت المذكرة.

جاء في المذكرة: “من الجدير بالذكر أنه ليس فقط دعم مثل هذه المبادرة، ولكن أيضاً الموقف المحايد في التصويت (الامتناع أو عدم المشاركة) سيعتبر بادرة غير ودية”.

كما أشارت المذكرة إلى أنه “إضافة إلى ذلك، سيؤخذ موقف كل دولة في الاعتبار في تطوير العلاقات الثنائية وفي العمل على القضايا المهمة بالنسبة لها في إطار عمل الأمم المتحدة”.

قد يعجبك ايضا