متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
طالبت وزارة الدفاع الألمانية بإجراء تحقيق في “فضائع” ارتكبت بنهاية مارس في مورا بوسط مالي، مجددة شكوكها في إمكانية استمرار التزام برلين العسكري في هذا البلد.
وطلبت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، خلال زيارة إلى مالي بإجراء تحقيق “كامل وشفاف” في هذه الوقائع.
وبعد لقاء مع جنود ألمان في غاو (شمال مالي)، أشارت كريستين لامبرخت إلى أن السؤال المطروح هو معرفة “ما إذا كان هذا هو النظام الذي نريد دعمه”، مضيفة: “نحن نرى أنه يتم تدريب الجنود الماليين بشكل رائع من قبل جنود ألمان متحمسين ومؤهلين، قبل أن ينطلقوا بمهام بهذه القدرات، مع القوات الروسية إن لم يكن مع مرتزقة مثلا”.
وأكملت: “لذلك يطرح السؤال عما إذا كان هذا يمكن أن يتوافق مع قيمنا، خصوصا إذا كان علينا بعد ذلك أن نشهد فظائع كما حدث في مورا”، موضحة أن “المسألة الأساسية هي معرفة من سيتولى تشغيل مطار غاو في المستقبل بدلا من فرنسا”، حيث يفترض أن يقرر النواب الألمان في مايو ما إذا كان الجيش الألماني سيواصل مهامه في البعثتين.