أكد وكيل قطاع الشباب عبدالله الرازحي على أهمية تفعيل دور المسرح الخاص بوزارة الشباب والرياضة وتشكيل فرقة خاصة به، ليقوم بدوره في إطار التثقيف والوعي المجتمعي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وكيل القطاع بحضور مدراء عموم الإدارات المختصة وشدد الرازحي على ضرورة إقامة المهرجانات الشبابية والمسابقات الثقافية بحيث يكون لأداء القطاع دور فاعل ومستدام عبر كوادر مؤهلة تتمتع بالخبرة في الميدان.
وأشار الرازحي إلى أن هذا العام هو عام التدريب والتأهيل والتركيز على التدريب للاستفادة من خبرات المدربين، ووضع خطة تربوية ثقافية للوصول إلى رؤيا شاملة ومدروسة ومتطورة للنشاط الثقافي؛ لاستهداف شريحة واسعة من الشباب.
ولفت وكيل القطاع إلى أهمية دور الإشراف والرقابة على مكاتب الشباب لمتابعة خططهم والتأكد من تنفيذها ميدانيا بشكل يضمن تحقيق أهدافها.
بدوره قال الوكيل المساعد لقطاع الشباب أحمد العشاري إن العمل الشبابي واسع وشامل، وأن دور القطاع برعاية وزارة الشباب يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة كونه يتعامل مع الشريحة الاكثر تعدادا في اليمن.
وشدد العشاري على ضرورة الاستفادة من مراكز التدريب التابعة للوزارة كونها معدة ومجهزة للتاهيل وتدريب مختلف الكوادر الشبابية.
هذا واستعرض الاجتماع العديد من المقترحات الخاصة بالعمل الإداري والشبابي في القطاع، خلال الموسم الجاري.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا ذات الأولوية التي يعتزم القطاع تنفيذها منها إقامة دورات تدريبية للكوادر الشبابية في مختلف المجالات: بالإضافة إلى تفعيل دور المكتبات الثقافية في أندية المحافظات وحصر الكتب ومسمياتها وتوزيعها على تلك المكتبات وفق خطة عمل يتم الإعداد لها عبر الإدارة المختصة.
كما تضمن المقترح توزيع عدد من الكتب للجهات الغير رياضية مثل الجامعات والاتصالات والهيئة العامة للكتاب حتى تصل إلى عدد كبير من الشباب والمهتمين في مختلف المرافق.