برلين/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت بعض المدن الألمانية مظاهرات مؤيدة لروسيا دعت إليها الجالية الكبيرة للناطقين بالروسيةفي البلاد احتجاجاً على تعرضهم للتمييز والعنف.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن نحو 800 شخص شاركوا في تظاهرة وسط فرانكفورت رافعين الأعلام الروسية في تحرك “ضد الحقد والإساءة” في إشارة إلى التمييز والعنف الذي يتعرضون له في ألمانيا بمجرد النطق باللغة الروسية أو لدعمهم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وعدم احترام آرائهم.
وانطلق المشاركون في التظاهرة نحو أكبر مدفن في المدينة لوضع الزهور عند السياج تكريماً لجنود سوفييتيين سقطوا في الحرب العالمية الثانية.
وتصدرت التظاهرة لافتة كبرى كتب عليها “حقيقة وتنوع آراء وليس دعاية”.
وأشار المتظاهرون إلى أنهم تجمعوا من أجل السلام في العالم مشددين على أن هناك أطفالاً يتعرضون للضرب في المدارس الألمانية فقط لأنهم يتحدثون الروسية.
كما شارك 600 شخص في تجمع مماثل نظم بشكل متزامن في هانوفر شمال ألمانيا دعا إليه الناطقون بالروسية حيث انطلق المتظاهرون في موكب بالسيارات تحت مراقبة الشرطة.
وكانت ليوبيك وشتوتغارت شمال وجنوب غرب البلاد شهدت أمس تظاهرتين مماثلتين داعمتين لروسيا واحتجاجاً على التمييز والعنف الذي يتعرض له الناطقون باللغة الروسية.