متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر إعلامية عن خلافات وتصدعات كبيرة داخل مجلس الرياض الرئاسي التابع للتحالف، بعد أسبوع من الاطاحة بالمستقيل “هادي”.
وأكدت المصادر أن بعض أعضاء المجلس رفضوا اداء ما يسمى “اليمين الدستورية” أمام “هادي”، مبينة أن المجلس يمر بمخاض صعب وعسير ينذر بتفككه في أيامه الأولى.
ونقلت صحيفة “الأيام” العدنية، أن بعض الاعضاء اقترحوا أن يؤدي المجلس “القسم الدستوري” أمام “هادي”، مبينة أن المقترح قوبل بالرفض من البعض، على أن يكون القسم أمام سلطان البركاني المعين من قبل التحالف رئيسا لأعضاء مجلس النواب الذين تم فصلهم من مجلس النواب اليمني في صنعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الأعضاء “المجلس الانتقالي الجنوبي” اعترضوا على نص القسم، مطالبين بتعديله.
يأتي ذلك بعد خلافات سابقة بين أعضاء مجلس الرياض الرئاسي إثر مطالبة “جناح الإمارات” الاطاحة برئيس حكومة التحالف معين عبدالملك، واحالته للتحقيق.