تحليل/ وكالة الصحافة اليمنية //
منذ الإعلان عن تشكيل المجلس الرئاسي، الذي تم تشكيله من قبل الرياض وأبو ظبي، حظي أعضاء المجلس الموالون للإمارات على اهتمام اعلامي واسع، على عكس بقية الأعضاء.
وخلال الأيام الماضية سجل عيدروس الزبيدي، وطارق صالح، حضوراً لافتاً سواء من خلال التقاء وفود الفصائل الموالية للتحالف، أو استقبال سفراء دول أجنبية في الرياض.
بينما توجه رئيس مجلس الشورى في التابع للحكومة المدعومة من التحالف، إلى اعلان مواقف اصطفاف صريحة مع الجانب الإماراتي، سواء من خلال الدعوة إلى رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح، أو عقد اللقاءات مع فصيل طارق صالح.
ويرى مراقبون أن هناك شعوراً، بين القيادات السياسية الموالية للتحالف، من عدم جدوى مواجهة الإمارات في اليمن، بعد أن ابتلعت الأخيرة معظم تشكيلة ما يعرف بمجلس الرياض الرئاسي، واقصاء هادي والجنرال الأحمر من المشهد.