متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
حذّر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، مساء اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الاقتراب من المسجد الأقصى المبارك والسماح للمستوطنين بتقديم القرابين، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لتدفيعه الثمن الأعظم.
وقال العاروري في مقابلة عبر فضائية الأقصى، إن شعبنا في حالة استنفار دائمة في مواجهة الاحتلال وحارس أمين على قضية فلسطين، مضيفا أن العمل من أجل حماية المقدسات فرض عين على كل أبناء شعبنا.
ونوه إلى أن الاحتلال أرسل عبر وسطاء أنه سيمنع مجموعات المستوطنين من ذبح القرابين في الأقصى، لكننا لا نثق بوعود الاحتلال ويجب أن نكون جاهزين لتدفيعه الثمن الأعظم.
وتابع: “لا نشتري وعود الاحتلال، ونثق بشعبنا وبقدراتنا واستعدادنا للدفاع عن الأقصى بكل ما نملك”.
وأضاف أن المقاومة أبلغت الوسطاء أن اقتراب الاحتلال من المسجد الأقصى سيشكل عامل تفجير ليس في فلسطين فقط بل في في العالم كله.
وطالب بـ : “مواصلة الرباط والاعتكاف داخل الأقصى لمنع الأنجاس من الدخول إلى ساحاته أو تقديم القرابين”.
وقدم العاروري التعازي والتهاني لأهالي الشهداء الذين ارتقوا خلال شهر رمضان وخلال هذا العام.
وشدد على أن مستوطني كيان الاحتلال لن يناموا آمنين ما دام شعبنا لا يأمن على نفسه، مضيفا أن شعبنا في الضفة والقدس وأراضي الـ48 يقاوم الاحتلال وجها لوجه.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس: “وصلنا إلى مرحلة الثورة الشاملة ضد الاحتلال في الضفة والقدس والـ 48 والشتات، وندخل إلى موجة جديدة عاتية من المقاومة ستطرد الاحتلال من الضفة والقدس”.
وتابع أن أهلنا في الـ48 من أقوى نقاط القوة في نضال شعبنا، ونهض في معركة سيف القدس نهضة عملاقة بطولية مجيدة، مضيفا أن الاحتلال يأخذ بالحسبان الدور البطولي لهم، وعلى أكتافهم ينهض الرباط في المسجد الأقصى.
ولفت الانتباه إلى أن مخيم جنين يتصدر المقاومة ومواجهة الاحتلال بفضل الوحدة الوطنية بين الفصائل داخل المخيم، مشيرا أيضا إلى أن معركتنا في القدس والضفة والـ 48 هي الأكثر إيلاما واستنزافا للعدو.
وأضاف أن غزة عمقنا الاستراتيجي ومقاومتها لا تتأخر بل تتقدم عن موعدها وجاهزة لتقديم كل التضحيات.
وأكد العاروري أن شرعية مقاومة الاحتلال دينية ووطنية ودولية، وسنقاومه بكل ما ملكت أيدينا.