المصدر الأول لاخبار اليمن

الأحمر يتجه لتنفيذ خطوة استباقية تحول دون وصول مجلس الرياض الرئاسي إلى عدن

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت مصادر سياسية مطلعة عن الجهة التي تقف خلف تهريب عدد من عناصر تنظيم القاعدة بينهم قيادات من أحد السجون بوادي حضرموت.

 

واتهمت المصادر القيادي في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر بتهريب عدد من قيادات وعناصر التنظيم من سجن معسكر القيعان الخاضع لقيادة “المنقطة العسكرية الأولى”، معتبرة ذلك ردة فعل على الاطاحة به من قبل السعودية والإمارات.

 

وأشارت المصادر إلى أن الأحمر وحزب الإصلاح يتجهون لإغراق المحافظات الجنوبية بالعناصر الإرهابية، والحيلولة دون عودة مجلس الرياض الرئاسي إلى عدن.

 

المصادر أوضحت أن تهريب القيادات الإرهابية جاء بالتنسيق مع الأحمر وتوجهها إلى عدن، بالتنسيق مع فرع التنظيم في ما يسمى “ولاية أبين” بعد الاطاحة ما اسمتها “الشرعية الحقيقة” الممثلة بالمستقيل “هادي”.

 

ولفتت إلى أن قوات الأحمر في سيئون سهلت عملية هروب العناصر الإرهابية، مرجحة بقاء بعضها في مديريات وادي حضرموت لشن عمليات إرهابية واسعة، يتم خلالها استثناء خروج قوات الأحمر من مديريات الوادي.

 

ويستغل الأحمر وحزب الإصلاح عناصر القاعدة لتنفيذ اجنداته في المحافظات الجنوبية، عند كل مرحلة يتم خلالها تقليص مصالحه العسكرية والاقتصادية في المناطق النفطية الخاضعة لقيادة الحزب.

 

قد يعجبك ايضا