خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر محلية أن الإمارات كثفت من رحلاتها الجوية المشبوهة إلى جزيرة عبدالكوري في أرخبيل سقطرى المحتلة.
وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية” من مصادرخاصة، أن الإمارات تسير 3 رحلات أسبوعية إلى مطار جزيرة عبدالكوري الذي تم افتتاحه مطلع أبريل الجاري، بعد تحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية مشتركة مع البحرية الإسرائيلية.
يأتي ذلك بعد إرسال الإمارات قرابة 8 طائرات مروحية إلى الجزيرة، وتهجير سكان جزيرة عبدالكوري وتوطينهم في مناطق مختلفة بمحافظة حضرموت.
وسيطرة الإمارات على 6 قطاعات نفطية في جزيرة عبدالكوري التي تعتبر من أهم الجزر في أرخبيل سقطرى التي تشرف على القرن الافريقي وخليج عدن، باتجاه مضيق باب المندب.
وانشأت الإمارات قاعدة عسكرية ومركز مراقبة بحري في جزيرة عبدالكوري واستقدمت عدد من الخبراء العسكريين الأجانب بينهم إسرائيليين خلال السنوات الماضية.
فرضت القوات الإماراتية سيطرتها على عاصمة جزيرة سقطرى في يونيو 2020م، وقامت بطرد سلطات ما يسمى “الشرعية” بعد وصولها إلى الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، كما عملت أبو ظبي على تكثيف انشطتها الاستيطانية في جزيرة سقطرى، طريق “مؤسسة خليفة” والهلال الإماراتي ذراعي المخابرات الإماراتية في العام 2016 بغرض تقديم المساعدات الإنسانية لسكان الجزيرة.