صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
رفع وزير الداخلية اللواء الركن عبد الحكيم الماوري، برقية تهنئة، إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط، وأعضاء المجلس السياسي، بمناسبة العيد الوطني الـ 28 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
فيما يلي نص البرقية:
يسرنا بحلول الذكرى الثامنة والعشرين للعيد الوطني للجمهورية اليمنية وقيام الوحدة اليمنية المباركة في 22مايو 1990م أن نرفع لكم ولكل أبناء شعبنا, باسمي شخصيا وكل منتسبي المؤسسة الأمنية, أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية, والتي ستظل محفورة في أذهان وذاكرة الشعب اليمني رغم ما اعترى مسارها من إرهاصات وأخطاء, سيكون المشروع الوطني المناهض لقوى العدوان كفيلا بتصحيحها وتقويم اعوجاج السياسات التي تعاملت مع هذا المشروع النضالي الطويل, بنظرة انتهازية.
وانه لمن بشائر الخير أن تتزامن هذه المناسبة العظيمة مع شهر رمضان الفضيل, للتأكيد على المبادئ والقيم والدروس الوطنية والدينية, والتي يجسدها رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان والشعبية, في ميادين العزة والكرامة, دفاعا عن حق الشعب اليمني في الحياة الكريمة ورفض الوصاية والاستعمار الجديد الذي يحاول شرذمة البلاد, وتحويلها إلى مقاطعات تابعة له.
أننا نحتفل بهذه المناسبة الكبيرة, ونحن نواجه أعتى عدوان غاشم لا يراعي أبسط القيم والأخلاق الإنسانية, وهي مناسبة لنؤكد لكم ولك أبناء شعبنا، أن رجال المؤسسة الأمنية الذين قدموا القوافل من خيرة أبنائها دفاعا عن الوطن, سيكونون أوفياء لنضال الشعب اليمني, وسندا لقيادة الثورة والقيادة السياسية في إزالة كل الشوائب التي لحقت به وتصحيح السياسات الخاطئة التي شوهت هذا المنجز الوطني .. الذي لن يتخلى عنه شعبا الصامد والصابر, الذي بات اليوم يعي جيدا حجم المؤامرة الكبيرة التي تحاول النيل من اليمن وهويته الوطنية, ونسيجه الاجتماعي الواحد.
ولكن وبعون الله وصلابة الرجال الأحرار من أبناء اليمن شمالا وجنوبا سيقفون بالمرصاد لهذه المؤامرة التدميرية.. قال تعالى “وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” صدق الله العظيم
المجد والخلود لشهدائنا
الشفاء لجراحنا
العزة والكرامة لشعبنا
الخزي والعار للمرتزقة