دمشق / وكالة الصحافة اليمنية //
نظمت السفارة اليمنية بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق ندوة فكرية بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، بالتزامن مع اختتام معرض وجوه من نور.
وخلال الندوة استعرض السفير اليمني في سورية عبدالله صبري أبرز المحطات والتحديات التي واجهت الرئيس الشهيد صالح الصماد منذ التوافق الوطني عليه رئيسا لليمن، وحتى استشهاده في غارة جوية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي.
من جانبه، أشاد المستشار الثقافي الإيراني الدكتور حميد عصمتي بمناقب ومآثر الرئيس الشهيد الصماد الذي مثل النموذج الأمين الصادق للقادة العظماء في الأمة .
بدوره، أشار الدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية إلى أن الرئيس الشهيد الصماد تجاوز حدود السلطة ومغريات المنصب إلى مساحة الوطن وهموم الشعب والأمة بأكملها، وضحي بحياته خدمةً لوطنه وشعبه وأمته، ليقدم نموذج رجل المسؤولية، واعتمد خطاباً معرفياً إصلاحياً تجديدياً ثورياً، وعملية مركزة لبناء الدولة والنهوض بالأمة والمجتمع.
وفي ختام الندوة كرم السفير صبري المستشار الثقافي الإيراني بدرع تكريمي وشكره على جهوده وحسن تنظيم معرض شهداء اليمن” وجوه من نور”، كما جدد الشكر للرسام الفلسطيني شادي أبو القمبز الذي حالت مستجدات الساحة الفلسطينية دون سفره ومشاركته في المعرض.