تقرير / خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت هيئة رئاسة “المجلس الانتقالي الجنوبي” في اجتماعها الأخير، الذي عقدته برئاسة عيدروس الزبيدي على ما وصفته بـ” التمسك بالثوابت الوطنية الجنوبية” والمضي إلى تعزيز الاصطفاف الجنوبي بما يضمن تحقيق تطلعات أبناء الجنوب”.
واعادت هيئة رئاسة “الانتقالي” توصيف عيدروس الزبيدي بـ ” القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية” في اشارة إلى رفض الإندماج مع بقية الفصائل المنضوية تحت لواء التحالف.
كما دعا “المجلس الانتقالي”خلال اجتماعه الذي عقد الخميس، إلى “ضرورة تنفيذ بنود اتفاق الرياض ومنها تعيين محافظين ومديري أمن لمحافظات حضرموت، والمهرة، وسقطرى، ولحج، وأبين، والضالع” في إشارة إلى توجس “الانتقالي” من تعيين محافظين لا يمثلونه في تلك المحافظات.
وطالب كثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة إلزام عيدروس الزبيدي على التنازل عن أحد المجلسين، في إشارة إلى مجلس الرياض الرئاسي، و”المجلس الانتقالي الجنوبي”.
بينما يعتقد البعض أن التوجهات الصريحة التي يعلن عنها عيدروس الزبيدي، و “المجلس الانتقالي” بالاصرار على المضي في توجهات الإنفصال، يأتي بتشجيع من قبل الرياض والإمارات، التي ما كان المجلس الانتقالي ليجرؤ على المجاهرة بها دون تشجيع السعودية والإمارات.
وكان رئيس “المجلس الانتقالي” عيدروس الزبيدي، قد أدى اليمنين الدستورية، لتعيينه عضواً في مجلس الرياض الرئاسي، بشكل مبتسر، استبعد فيه عبارات الجمهورية اليمنية اليمنية والحفاظ على الوحدة، الأمر الذي اعتبره البعض تحدياً لمجلس الرياض الرئاسي، الذي يرى كثير من المراقبون أنه يحمل الكثير من علامات الفشل ولا يعدو كونه مجرد صور أخرى لهادي.