صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
هنأ الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، عمال وعاملات اليمن في مواقع الإنتاج بمناسبة عيد العمال العالمي الأول من مايو.
وأوضح الاتحاد في بيان بهذا المناسبة، أن الأيادي العاملة المعطاة التي تنهج قاعدة “يد تبني ويد تحمي” بددت بصمودها أحلام العدوان وتحملت المسئولية الوطنية والتاريخية وأفشلت مساعي العدوان لكسر نفسياتهم ومعنوياتهم من خلال التدمير الممنهج للمنشآت والتجمعات الصناعية ومراكز الإنتاج ونقل البنك المركزي لغرض قطع المرتبات.
وأكد الاتحاد في البيان الذي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن اليمنيين عامة والعمال والعاملات بشكل خاص تحملوا الكثير من المعاناة منذ إعلان تحالف العدوان حربه الظالمة على اليمن، ونالت الطبقة العاملة الكثير من المآسي والمتاعب، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى مستويات عالية نتيجة هجرة الشركات ورؤوس الأموال ما أدى إلى تسريح مئات الآلاف من العمال.
ولفت إلى أن نقل التحالف للبنك المركزي اليمني تسبب في كارثة إنسانية واقتصادية جراء إيقاف صرف المرتبات لنحو مليون ومائتين ألف من موظفي الجهاز الإداري للدولة والمتقاعدين بإحكام سيطرته على موارد الدولة السيادية.
وجدد البيان تأكيد الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، أن الحقوق لا تسقط بالتقادم وأنه سيتابع مقاضاة تحالف العدوان وتحميله المسؤولية القانونية بالتعويضات والخسائر المادية والنفسية والإنسانية التي لحقت بعمال وعاملات اليمن وكل ما يرتبط بقضايا العمال ومطالبهم.
وأشار إلى أن تعمد تحالف العدوان قطع الرواتب، أضاف معاناة إنسانية، ما أدى إلى زيادة نسبة الفقر إلى 85 بالمائة وارتفاع نسبة البطالة إلى 75 بالمائة، حسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية التي تؤكد أن اليمن يمر بأكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم.
وناشد الاتحاد، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة باتخاذ خطوات عملية لإيقاف الحرب ورفع الحصار وإحلال السلام.
وطالب بإعادة تفعيل دور البنك المركزي للاضطلاع بمهامه الاقتصادية واستعادة الموارد المنهوبة من صادرات اليمن المستحوذ عليها من قبل تحالف العدوان والبدء بصرف مرتبات وتعويضات القوى العاملة والمتقاعدين.