مأرب/وكالة الصحافة اليمنية//
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، نهب وتهريب الآثار اليمنية، من خلال مسئولين في الحكومة الموالية للتحالف، والتي كان آخر أنشطتها المشبوهة نهب تحف تاريخية من أحد أهم معابد مدينة مارب الأثرية.
وتتمثل المنهوبات الأثرية في تهريب ألوح مسندية تم نهبها من معبد أوام، حسب تصريح لمستشار سابق في “حكومة التحالف”.
أشار الصحافي أنيس منصور، إلى أن جهات رسمية في “حكومة التحالف” على اطلاع بما يحدث من نهب وتهريب للآثار، من قبل الإمارات التي نهبت حتى الأشجار النادرة من أرخبيل سقطرى الذي تسيطر عليه، محاولة زرعها في صحاراها التي لا تحتمل الحياة فيها سوى الأشجار البلاستيكية.
وكانت صحيفة ”ليكسبريس الفرنسية“، كشفت في 29 سبتمبر 2021، أن الحرب في اليمن تسببت في نهب الآثار في وعلى رأسها “تجف الدم” التي نهبها من متحف محافظة عدن والعثور عليها في متحف اللوفر أبوظبي على أنها آثار إماراتية.
وطالبت الصحيفة الفرنسية، بضرورة المشاركة في تحقيقات لإعادة القطع المسروقة الموجودة في كل من متاحف الخليج والتي بنت متاحفها على الآثار اليمنية وقدمتها على إنها خاصة بها موضحة أنها مشكلة كبيرة لأنها ليست سرقة فقط بل عملية تزوير تاريخ وحقائق، وكذلك يفرض المطالبة باستعادة الآثار اليمنية المسروقة في كل المتاحف العالمية ومنها الأوروبية.