متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
نشر أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في فلسطين يوم السبت تصريحا مقتضبا عبر “تليغرام”، هدد فيه بردّ مزلزل إن تم استهداف أي من قادة المقاومة.
وقال أبو عبيدة “في ضوء تهديدات العدو الجبان.. فإننا نحذر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أي من قادة المقاومة هو إيذان بزلزال في المنطقة وبرد غير مسبوق”.
وشدد الناطق باسم “كتائب القسام” على أن معركة “سيف القدس” ستكون حدثا عاديا مقارنة بما سيشاهده العدو.
وصرح بأن من يأخذ هذا القرار سيكون قد كتب فصلا كارثيا في تاريخ الكيان وارتكب حماقة سيدفع ثمنها غاليا بالدم والدمار.
كما أكدت حركة “حماس” يوم الجمعة، أن تهديدات إسرائيل باغتيال قائد الحركة في غزة يحيى السنوار “لا تخيفهم”.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق: “إن حملة التهديدات والتحريض الإسرائيلية باغتيال المجاهد يحيى السنوار أو أي من قيادات الحركة، لا تخيفنا ولا تخيف أصغر شبل في حماس”.
وأضاف: “هذه التهديدات محاولة فاشلة لطمأنة قطعان المستوطنين المذعورين وهي لا تزيدنا إلا إصرارًا على الدفاع عن القدس والأقصى، حتى زوال الاحتلال عن آخر شبر من أرضنا”.
وجاء تصريحات أبو عبيدة بعد أن دعا نواب ومسؤولون سابقون وصحفيون إسرائيليون، صراحة، إلى اغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار.
وبرروا في مقابلات وتغريدات في “تويتر” دعواتهم هذه، بتحميله مسؤولية الهجوم الذي وقع مساء الخميس في مدينة إلعاد، قرب تل أبيب وسط البلاد، وأدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة عدد آخر، بينهم اثنان إصاباتهما خطيرة.
ودعا النائب من حزب “الليكود” اليميني المعارض، يسرائيل كاتس في حديث لإذاعة “103 أف أم” العبريه إلى اغتيال السنوار.
وقال: “يجب القضاء على يحيى السنوار والعودة إلى سياسة الاغتيالات المستهدفة لقادة الإرهاب في غزة، هذه هي الطريقة الوحيدة لردع الهجمات ووقفها؛ يجب أن نرد ونغير القواعد والمعادلة”.
ولم تعلن حماس مسؤوليها عن تنفيذ الهجوم لكنها رحبت به واعتبرته ردا على “الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين”.