متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إن طهران ملتزمة بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة، مؤكدا أنه إذا اتخذت واشنطن قرارها وردت على النقاط المتبقية يمكن التوصل لاتفاق.
وأضاف خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، وفقا لوكالة “إرنا” أن المفاوضات كانت متواصلة رغم توقفها في فيينا وذلك عبر تبادل الرسائل، مؤكدا اننا ملتزمون بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة.
وذكر أن موقفنا النووي واضح والمفاوضات مستمرة ولم تصل إلى طريق مسدود، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تقدم بعودتها إلى الاتفاق هدية إلى طهران، فقد أهدرت حقوق الشعب الإيراني وعليها إعادته.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن سياسة الضغوط الأمريكية القصوى هي السبب الرئيس للوضع الحالي في مفاوضات فيينا، معتبرا أنه إذا اتخذت واشنطن قرارها وردت على النقاط المتبقية وأوفت بتعهداتها دون زيادة أو نقصان يمكن التوصل لاتفاق.
وشدد خطيب زاده: لن نسمح في المفاوضات ببقاء أي آلية تمنع إيران من الاستفادة الكاملة من الاتفاق النووي، لافتا إلى أن اختزال القضايا العالقة في فيينا برفع الحرس الثوري عن لائحة الإرهاب جزء من حرب نفسية.
كما اعلن خطيب زاده عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي لإحدى دول الخليج خلال الأسابيع المقبلة.