متابعات وكالة الصحافة اليمنية :
أعلن مدير إدارة أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر شيتينين، الثلاثاء، أن موسكو ستحلل كيف ستأثر عقوبات الدول الغربية على فنزويلا على أنشطة الشركات الروسية.
وقال شيتينين، للصحفيين: “لا شك في أن فرض عقوبات ضد فنزويلا لن يؤدي إلا إلى مضاعفات تلك الصعوبات التي تعيشها الدولة، الأمر الذي سيكون له تأثير واضح على حياة الفنزويليين، ومن هذا المنطلق، لن تساعد على الإطلاق في تحقيق الأهداف المعلنة بشكل رسمي من قبل الدول التي تفرض هذه العقوبات”.
وأضاف شيتينين، ردا عن سؤال حول ما إذا كانت روسيا ستلتزم بنظام العقوبات، “بالطبع لا”. وأردف أن موسكو ستحلل كيف ستأثر العقوبات على أنشطة الشركات الروسية.
وأشار شيتينين إلى أن “هذا الموضوع، الذي وبلا شك، يجب العمل عليه من قبل مشغلينا الاقتصاديين الذين يعملون هناك، ولذلك لضمان أن تعمل شركاتنا في الظروف الحقيقية الموجودة، وبالتالي فإننا بالتأكيد سوف نحلل بدقة كيف يمكن أن يؤثر ذلك على أنشطة الشركات الروسية”.
وشدد شيتينين، على أن “العقوبات، وكل ما يتعلق بأي سياسة عقوبات، نحن نعتبرها سيئة”، مضيفاً انه “نعتقد الآن أن الفنزويليين، الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد، أظهروا استعدادهم للتوصل إلى حل سلمي، وإقامة حوار”.
وأكد الدبلوماسي الروسي، أن فنزويلا تواجه مهمتين: التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإقامة حوار وطني.
وأردف قائلاً بهذا الصدد: “نعتقد أن المجتمع الدولي، وتلك الدول التي تهتم حقا بتعزيز فنزويلا، يجب أن تساعد كل القوى السياسية المسؤولة في فنزويلا في العمل معا لحل هاتين المهمتين”.
هذا وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، مرسوما رئاسيا يمنع مواطني الولايات المتحدة والشركات الأمريكية من التعامل مع الديون السيادية الفنزويلية.
ويشار إلى أنه في أواخر عام 2017، وسعت الولايات المتحدة قائمة العقوبات ضد فنزويلا لتشمل تسعة أشخاص، بمن فيهم كبار المسؤولين.
وقبل ذلك فرض الرئيس الأمريكي عقوبات جديدة ضد فنزويلا، على خلفية الاحتجاجات في البلاد. وكانت الولايات المتحدة قد كررت مرارا بأنها لا تستبعد فرض عقوبات جديدة ضد فنزويلا، بما في ذلك ضد قطاع النفط في البلاد من حيث مبيعات النفط الخام أو المنتجات المكررة.